عادات اجتماعية تتنافى مع الحقوق الزوجية.. سفر الزوج وتركها تحت رحمة أهله

تعانى الزوجة فى ظل غياب زوجها
تعانى الزوجة فى ظل غياب زوجها

هبة عبد الرحمن

 تعانى الزوجة فى ظل غياب زوجها لعمله بالخارج من تحملها مسئولية تربية الأبناء ورعايتهم والاهتمام بكل شيء بدونه، مما يعرضها للكثير من الضغوطات النفسية، لكن هناك بعض الزوجات التى لا تواجه تلك المشكلات الحياتية فحسب، لكنهن يواجهن مشكلات اكثر تعقيدًا عندما يجدن انفسهن ضحية لأسرة الزوج يبيعون ويشترون فيهن وكأنهن شغالات ذليلات لديهم، الامر الذى يعرضهن لمتاعب قد تصل إلى ساحات المحاكم بعد خراب البيوت.

ومن سجلات محاكم الاسرة استمعنا إلى عدد من قضايا الزوجات اللائى ذهبن يشتكين ليس من قسوة الأزواج فحسب، ولكن من اهليهم ايضا فى ظل سفر الزوج للعمل فى الخارج.. والسطور التالية تحمل تفاصيل كثيرات عشنا هذه المأساة مع أسر أزواجهن

الست خادمة لأهله!

 أسرعت الزوجة «و.ص» عمرها لا يتعدى الخامسة والعشرين بعد اقل من عامي زواج إلى محكمة اسرة الجيزة تطلب مساعدتها وتقول:تزوجته بمجرد تخرجى وكان يكبرنى سنًا بثلاثة اعوام فحسب، لم يكن الزواج عن قصة حب لكنى شعرت براحة كبيرة عند رؤيته لأول مرة، كان يبدو عليه طيبة القلب، لكنى لم ادرك أنه للاسف «ابن امه» الذى لا يتحرك إلا بكلمة منها.

فقد وافقت على الزواج فى شقة ببيت العائلة، فى احد الاحياء الشعبية بمحافظة الجيزة، وكانت شقة والدته فى الدور الاسفل منى، وشقيقتيه واحدة منهما تعيش في شقة بنفس البيت، والاخرى فى شقة قريبة جدا من بيت حماتى، فرضت علينا حماتى أن ننزل للإفطار معها منذ اول يوم زواج، وهذه من العادات الصعبة التى يقابلها الزواج فى بيت العائلة ورضيت لأنى لم ارغب فى افتعال المشاكل مع اهل زوجى وانا عروس جديدة.

وبعد الزواج بفترة قصيرة رزق الله زوجي بفرصة عمل خارج البلاد، وسافر زوجى لتبدأ سلسلة من المشاكل مع حماتى، التى كانت تجبرنى أن انزل لها يوميا لأقوم بتنظيف شقتها، ليس هذا فحسب بل كانت تريد أن أنظف شقة ابنتها، وإذا رفضت تقع المشاكل والخلافات وتتعدى على بالشتائم والإهانات المتواصلة، وعندما أشكو لزوجى فى الهاتف يخبرنى بالصبر والتحمل من اجله حتى يعود فى الاجازة، وعاد فى اجازته الاولى دون أن يفعل أى شيء او يجرؤ على التحدث إلى امه او حتى أن يطلب منها الابتعاد عنى، وبعدما طار للسفر مرة اخرى بأيام قليلة، زفيت اليه وإلى اسرته خبر حملى فى طفلى الاول، لم أدرك وقتها أن والدته غارت من هذا الحمل بدلا من أن تسعد لأنها ستكون جدة!

فقد زادت حماتى فى جبروتها وإجبارى على خدمتها وخدمة بناتها سواء الموجودة فى بيتها او البعيدة عنها، وعندما اعترضت تقول لى «انتى مش اول ست تحمل»، وبالطبع ابى كان رجلا بسيط الحال ولا يريد لى الطلاق وانا عروس، فدائما يطلب منى التحمل والصبر، وعندما اشتكيت لزوجى اخبرنى بأنه عند عودته سوف يشتري لنا شقة بعيدة عن بيت عائلته، لكنه لم يفعل شيئا وعادت نفس السلبية، حتى كدت أن اتعرض للاجهاض بينما كنت فى شهوري الاخيرة، فقررت أن اضع حدًا لهذا العذاب إما أن يشترى شقة لى مستقله بعيدا أو الطلاق.

هنا سيطرت امه على تفكيره تمامًا، وفوجئت به أنه ينصاع لأوامرها إلى اقصى حد، طردتني بعلمه وصمته من منزل الزوجية، فأسرعت إلى محكمة الاسرة لعمل تمكين من منزل الزوجية، كما تقدمت بدعوى طلاق للضرر ونفقة، ورغم حصولى على حكم التمكين لكنى لم استطع الاقتراب من شقة الزوجية أو حتى الحصول على حقيبة ملابسى، وتركت كل المنقولات وكل شيء حتى اتخلص من كابوس «حماتى» لكن ظروف ابى صعبة ولا يمكنه الانفاق علي، وانتظر الحصول على حقوقى حتى اللحظة.

ندى: حماتي دمرت بيتي وحياتي

 من مكتب هدى جمال كمال المحامية، التقينا بـ"ندى" لتروي لنا مأساتها بدموع عينيها قائلة:زواجنا كان في العام 2010 وهو ليس غريبا عني  تربطنا صلة قرابة وليتها كانت كذلك؛ منذ اول شهرين زواج وبدأت الخلافات بيننا بسبب تدخل اسرته خاصة والدته، التى كانت تحاول اثارة المشاكل لأتفه الاسباب، والكارثة أن شقة الزوجية كانت قريبة من بيت اسرته جدا وهذا كان مبررًا لزيارتنا باستمرار بداعي وبدون داعِ، وبعد إنجابى لابنى الكبير جاءت لزوجى فرصة عمل فى احدى الدول العربية، شعرت بسعادة بالغة لانى شعرت أن المشاكل سوف تهدأ بابتعاده عن اسرته ولانى سأعود للحياة مع ابى لأن زوجى اشترط ألا اعيش بمفردى عند سفره، فقط سنعيش معًا حين عودته اجازة شهر واحد خلال العام، ولكن للأسف بدأت عاصفة المشاكل مع اول إجازة له.

خلال هذا الشهر كانت تحدث العديد من الصراعات بيننا جميعها بسبب اسرته، لدرجة انه كان يعود من السفر وهو فى أشد الاشتياق واللهفة لى ولابنه ولبيتنا، لكن بمجرد أن نذهب إلى زيارة والدته، وبمجرد عودتنا يمد يده على بالضرب والسب بأبشع الالفاظ الشتائم، وتستمر الخلافات بيننا حتى انتهاء اجازته وعودته إلى عمله بالدولة الخليجية، الغريب وقبل أن يغادر مسافرا أراه يعود إلى رشده وهدوئه وتأتيه حالة من تأنيب الضمير والاسف على ضياع فترة الإجازة، ليتكرر نفس المشهد المأساوى كل إجازة من كل عام، حتى بعدما رزقنى الله بابنى الثانى، لم تتوقف اسرته عن خلق النزاعات بينى وزوجى رغم انى لم أفعل لهم شيئًا بل على النقيض حاولت ارضاء حماتي بزيادة عن الحد وبكل الطرق.

وتستمر "ندى" فى كلامها بانكسار بالغ قائلة: الكارثه أن "حماتى" وشقيق زوجى اتجها إلى حيلة حتى يجعلا زوجى يبتعد عنى نهائيًا، حيث أخبراه بأنى سيئة السمعة واقيم علاقات متعددة مع آخرين، رغم انهما لم يأتيا بأى اثبات ضدى، فقد كنت أعيش مع والدى بصحبة اطفالى الصغار، ولم اخرج للعمل يومًا حتى تلك اللحظة بل على النقيض فكل وقتى لخدمة ابنائى ووالدى الذى كان يرفض خروجى نهائيًا من المنزل، حتى عندما كان يحضر شقيق زوجى لزيارتنا فجأة وبدون سابق إنذار بحجة الاطمئنان على ابناء شقيقه، لكن في الحقيقة زيارته كانت بمثابة التأكد من وجودي في بيت أبي، لكنه لم يصل لمبتغاه يومًا لانى لم افعل اى شيء خاطئ فى حق زوجى.

لكن مع الاسف كان زوجي يصدق ادعائهما، وفى اجازته ينقض على بالضرب والاهانة والحبس فى البيت لأيام وتعذيب مستمر، كل ذلك أمام اعين ابنائى الصغار، وفى آخر سنه زادت المشاكل عن حدها، بعد أن زاد كلام "حماتى" وشقيقه عنى واتهامهما لى بالباطل، ووسوستهما المستمرة له، مما جعله يعود قبل موعد اجازته بفترة كبيرة خصيصا للتعدى على بالضرب، وكاد أن يقتلنى من شدة الضرب.

كان ذلك من أكثر من ثلاث سنوات، فأسرعت إلى محكمة اسرة المرج وتقدمت بدعوى طلاق للضرر، ونفقة زوجية ونفقة صغار ونفقة متعة، وقد حصلت على حكم بالطلاق للضرر بسبب التقرير الطبى الذى خرج يؤكد تعرضى لضرب مبرح، كما حصلت على احكام نفقات، ومتجمد نفقة بمبلغ يتعدى الـ 200 ألف جنيه، لكنى حتى اللحظة لم اتمكن من تنفيذ أي منها.

الغريب انه بمجرد مرور أشهر قليلة على طلاقنا، كان قد تزوج مرة أخرى بعد أن "رمانى" فى الشارع انا واولاده وأخذ كل شيء، حتى قائمة المنقولات لم استطع الحصول عليها، وعلمت فيما بعد أن والدته كانت ترتب منذ فترة لتزوجه من تلك المرأة.

منذ ذلك الوقت أى من ثلاث سنوات لم يفكر أن يرى أولاده، ولم يطلب هو رؤيتهما حتى انه لم يسأل عنهما وكأنهما ليسا من صلبه، لدرجة أن ابنى الصغير لا يعرف شكله من الاساس لانه عند الطلاق كان عمره 4 سنوات فقط ولم يتذكر شكله، اما ابنى الكبير فلا يريد رؤية والده ولا يحبه نهائيًا بسبب مشاهد ضربه وإهانته لى امام عينيه، مما تسبب له فى حالة نفسية سيئة، لدرجة ان ابني هذا فى امتحانات العام الماضى بدلا  من أن يكتب اسم والده فى ورقة الامتحان كتب اسمى معه، واعتقدت المدرسه ان والده "متوفى".

وانهت "ندى" مأساتها قائلة: الكارثة ان ابنائى نفسيتهما سيئة للغاية، فأنا اعيش مع ابى الذى ينفق على انا وابنائى ويقترض المال حتى يظل ابنى بمدرسته الخاصة، لكننا لم نعد نقدر على مصاريف مدرسته الباهظة، ومضطره لنقله إلى مدرسه حكومي أو تجريبية، كما إنه حتى اللحظة لم اقدم لابنى الصغير فى المدرسه بسبب حاجتى للمال، ورغم كل الاحكام التى حصلت عليها ضده لم أتمكن من تنفيذ اي منها، واعيش معذبة انا وابنائى فى الوقت الذى يعيش هو حياة مرفهة بين مصر والبلد التي يعمل بها.

شيماء:االعيلة.. كانت الحلم وطارت مع زوجيب!

  أمام محكمة اسرة الوايلى وقفت الزوجة "شيماء" تروي مأساتها قائلة: سافر زوجي وهو يملأ قلبي وعقلي بالأحلام بأن يعوضني عن الظروف الصعبة التي مرت علينا، وبعد سنوات من الغربة تغيرت طباعه وبات لا يتقبل الحياة معنا حتى وجودي معه أصبحت الإجازات السنوية ثقيلة على صدره، وكل مرة يعود يقضى معظم الوقت مع أسرته وإذا اعترضت تبدأ المشاحنات بيني وبينه حتى تنتهي بتدخل والدته وبالطبع لا تقف في صفي بل تنهرني وتتمنى بأني أرفض علاقة زوجي بأسرته، لكن لم يكن ذلك في خاطري كل ما كان يقلقني هو ابتعاد زوجي عني نفسيا بهذه الدرجة، وحدث مالم يحمد عقباه؛ واكتشفت بالصدفة أن زوجي على علاقة بسيدة مصرية تعمل معه في نفس الدولة العربية، وعندما طلبت الطلاق لم يتردد لحظة بل اخبرني بأنه يريد الزواج منها.

لم يكن هذا وحده سبب مأساتي؛ فالاصعب أن طليقي وأسرته منذ طلاقي منه من قرابة الثلاث سنوات، وهم يحاربوني بكل الطرق يرفض اعطائي اي من حقوقي بحجة اني من طلبت الطلاق، وحصلت على أحكام قضائية بالنفقات لكني لم انفذ ايا منهم، والأصعب أن الحرب امتدت لتشمل ابني الوحيد هو الآخر فبدأوا يجذبونه لهم، فكان يعود والده في إجازته ويذهب ابني معه لدى اسرته جالبًا له الهدايا القيمة ويصطحبه للسفر والتنزه، وأصبح يطمع ابني في السفر معه ويسلطه على تركي، وبالطبع هو مراهق لا يدرك شيئًا، وبدأ فلذة كبدي المضحوك عليه يفتعل معي المشاكل ويصرخ في وجهي طالبًا ان اعطيه جواز السفر الخاص به، ويقول بأنه سوف يسافر للحياة مع والده ولا يريد العيش معي مرة اخرى، واستمر الحال قرابة العام حتى يئست وزادت المشاكل بيني وابني، خاصة في اجازة والده الاخيرة، فتركته لهم وأسرعت إلى قسم الشرطة حررت محضر اثبات حالة بأن ابني سافر مع والده خوفا من ادعائهم بغيابه.

الكارثة أن والده باعه، سافر وتركه مع عمه الذي يتعدى عليه بالضرب والإهانة يوميا، وعلمت انه لم يأخذه إلا بعد تحريض من اسرته حتى يأخذوه ليس حبا فيه ولكن نكاية لي وحتي يرسل لهم المال الوفير، ووقفت عاجزة امام استغاثة ابني الذي يطلب مني أخذه مرة اخرى.

شقة الحضانة اخرابةب!

 تروى «ريهام.م» مأساتها لـ «اخبار الحوادث» بدموع عينيها قائلة: عشت حياة بائسة فى كنف زوجى، ضرب وإهانة وبخل مادى ومعنوى، أنجبت منه ابنتى الوحيدة عمرها 8 سنوات، تمنيت من الله أن يهديه لكنه زاد سوءًا في اخلاقه كأنه يتلذذ بإذلالي، وكانت سعادتى عندما أخبرنى بأنه سوف يسافر للعمل فى بلد عربى، شعرت بالراحة لانه سيبتعد عنى ولن يعود إلا لفترة بسيطة فى العام، لكنى لم أدرك أنه ترك وصية لامه وشقيقاته بالتردد الدائم على وألا يتركونى بمفردى أنعم بالحياة فى راحة بعيدا عنه، وزادت المشاكل بسبب تدخلهم السافر فى بيتي وحياتي، وكان يعود زوجى فى الاجازه ليعاقبنى بدلا  من أن يدللنى مثل كل امرأة يغيب عنها زوجها 11 شهرًا، لم اتحمل هذا الوضع وقررت طلب الانفصال، رفض ليس تمسكًا بى لكنه قال لى «عندك المحاكم روحى لفى عليها عشان تاخدى حقك»،  ورمانى فى الشارع فى منتصف الليل وكان ذلك من اكثر من عامين.

اسرعت إلى محكمة الاسرة قبل أن يسافر، وتقدمت بدعوى تمكين من منزل الزوجية لانى حاضن وصدر الحكم لصالحى، لكنه كان قد ترك وصية جديدة لأمه وشقيقاته بحرمانى من أى حق من حقوقى وقال لهم بالكلمة؛ «متاخدش حاجه»، وبالفعل عندما ذهبت لتنفيذ الحكم فوجئت بالشقة وقد أخذوا منها كل شيء وتركوها على البلاط بمعنى الكلمة، اخذوا كل المنقولات واخفوها وخلعوا لمبات النور وعداد الكهرباء، كما قاموا بتكسير السيراميك فى الشقة حتى «حنفيات المياه والتواليت» قاموا بخلعها جميعا، ولم اتمكن من تنفيذ اي من احكام النفقات التى حصلت عليها بسبب سفره، وبعد مرور فترة اجبرونى على أن اعطيهم ابنتى لانى كنت بلا أى مأوى أو دخل لأنفق عليها، واتفقت معهم على رؤيتها اسبوعيًا، لكن فوجئت بمجرد ما أخذوا ابنتى قام زوجي بعمل توكيل لشقيقه بتطليقى منه دون أن يعطينى أى حق من حقوقى.

قانونيون: الخلافات العائلية يحسمها القضاء

  تعلق هدى جمال المحامية المتخصصة في الاحوال الشخصية قائلة: يحق للزوجة التقدم بكافة القضايا التي حددها لها القانون من نفقات بكل أنواعها نفقة زوجية وصغار ومسكن حضانة وأجر حضانة وفرش وغطاء وعلاج وغيره، كما يحق لها التقدم بدعوى طلاق للضرر وطلاق للهجر او خلع، وتعلم الزوج على منزل الزوجية، ولكن في حالة إذا تقدمت بدعوى تمكين من منزل الزوجية فلا يمكن أن تختصم الزوج ولكن تختصم اي احد من أفراد اسرته، شقيقه او والده او غيرهما، لأنه المفترض ان تختصم احد يكون داخل مصر وليس خارجها، لأنه من المنطق أن زوجها يمنعها من التمكين من منزل الزوجية وهو خارج مصر، كذلك دعوى تبديد المنقولات، لا يمكن للزوجة أن تتهم الزوج بتبديد منقولاتها وهو في الخارج، لانها تكون على سبيل الامانة وهو استولى عليها لذلك تسمي دعوى تبديد، ولكن يمكنها أن تتقدم بدعوى تختصم اهله وتتهمهم فيها بسرقة المنقولات وليست تبديد.

 

ويقول ياسر الدمرداش المحامى المتخصص فى قضايا الاحوال الشخصية: من حق الزوجة التقدم بكافة القضايا التى تضمن حقوقها من نفقات بكل انواعها، وتمكين من مسكن الزوجية، وطلاق أو خلع وما يترتب عليها، لكن المشكلة دائما تكمن فى تنفيذ الحكم لأن الزوج خارج البلاد ولا تتمكن الزوجة من تنفيذ اي منها، وتقف عاجزة امام الحصول على حقوقها وعليها ان تنتظر حتى تعلم موعد رجوعه لتحاول تنفيذ الاحكام.

وكما إن هناك حالات تصرخ فيها الزوجات من قسوة اسرة الزوج عند سفره وتعذيبها فى حصولها على حقوقهن، في المقابل ايضا هناك الكثير من الازواج الذين يعانون اشد المعاناة بسبب ثقته فى زوجته عند سفره وبعد عودته يكتشف انها أخذت امواله وتركته أو تطلب الطلاق او حتى تطارده بقضايا نفقة، وهى على ذمته ليس لسبب سوى الطمع فى سفر زوجها.

 

أقرأ أيضأ : أغرب قضية طلاق.. يلجأ للمحكمة لحمايته من لسان زوجته