عاجل

محمود عباس يشكر مصر لرعايتها القضية الفلسطينية.. ويحذر من مخططات تهويد القدس

الرئيس الفلسطينى محمود عباس
الرئيس الفلسطينى محمود عباس

أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن تقديره للجهود المصرية، في ظل رعايتها للقضية الفلسطينية منذ سنوات، متمنيا لها التوفيق في تنظيم قمة المناخ فى شرم الشيخ، كما شكر الجزائر على جهودها في الإطار نفسه قبل انطلاق أعمال القمة العربية.

وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال كلمته بالقمة العربية بالجزائر، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في ظل صمت دولي، عبر هدم البيوت والحقول واقتحام المدن والقرى، وحصار غزة وبلدات القدس، ناهيك عن إعدامات ميدانية واعتقالات.

ودعا إلى تشكيل لجنة وزارية عربية لفضح الانتهاكات الاسرائيلية، والعمل على حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع الدول من نقل سفاراتها إلى القدس، وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني.

وأضاف عباس، أن إسرائيل تسعى لتغيير معالم القدس وتغيير هويتها بحثا عن الهيكل المزعوم، محذرا من تهويد المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

وتأتي القمة العربية فى هذه الدورة بعد توقف دام لأكثر من 3 سنوات، على خلفية تفشي وباء كورونا، حيث انعقدت لاخر مرة في مارس 2019، في تونس.

وانطلقت أمس الثلاثاء القمة العربية الحادية والثلاثين والتي تعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر.

وتقام القمة هذا العام تحت عنوان لم الشمل والذي وضعه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في محاولة للوصول إلى تضامن عربي تجاه جملة من المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تجابه المنطقة العربية.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس إلى الجزائر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الاول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر".

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.

 كما سيتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.