البحوث الزراعية: 15 توصية لورشة عمل «مؤتمر الأطرف» لعرضها في قمة المناخ

جانب من الورشة
جانب من الورشة

نظم مركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ورشة عمل اليوم، تحت عنوان مؤتمر الأطراف (شرم الشيخ COP27) بين الواقع والمأمول، تحت رعاية الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبحضور كل من الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، والدكتور محمد فهيم مستشار معالي وزير الزراعة للتغيرات المناخية، والدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ بمركز البحوث الزراعية، وعدد من الخبراء بالجامعات والباحثين المهتمين بشأن التغيرات المناخية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، ورشة العمل المنعقدة فى المعمل المركزى للمناخ الزراعى وذلك اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022.

وقد أصدرت ورشة العمل عدد من التوصيات الهامة منها:-

1- أن المعمل المركزى للمناخ الزراعى أحد مكونات مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة ويكرس كافة امكاناتة العلمية والبشرية لدعم الوفد المصرى خلال فاعليات مؤتمر الاطرف (شرم الشيخ COP27).

2- قامات مصر العلمية المعنين بدارسة ظاهرة تغيرات المناخ والحاضرون فى ورشة العمل يبعثوا برسالة دعم ومساندة للوفد المصرى مستضيف قمة المناخ Cop27 المنعقدة بشرم الشيخ.

3-التأكيد على وضع التعهدات والالتزامات موضع التنفيذ وخاصة ما اقر واتفق علية من تمويل للدول الاكثر هشاشة والمعرضة بشدة لتأثيرات ظاهرة الاحتباس الحرارى فى مؤتمر جلاسكو.

4- رفع طموح تمويل المناخ والعمل على تأثيث تعهد مضاعفة التمويل الموجة الى التكيف وتوفير 100 مليار دولار سنوياً لهذا الغرض.

5- دعم الدول النامية فى مواجهة الآثار المدمرة لتغير المناخ إعلاءً لمبدا الإنصاف والمسؤلية المشتركة.

6- رفع القدرة على التكيف والتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن ظاهرة الاحترار العالمى.

7- التأكيد على التزام الدول الصناعية الكبرى بمعدلات الانبعاثات المقررة فى مؤتمر جلاسكو حتى لا تتعدى ارتفاع درجة حرارة الأرض القيمة المقررة من 1 الى 1.5 درجة مؤوية.

8- التاكيد علي أن الزراعة بصفة عامة واستصلاح الأراضي بصفة خاصة تعد وسيله فعالة للتصحيح، حيث تعمل علي تثبيت كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وبصورة مستدامة، مما يجعلها وسيلة فعالة لتجارة الكربون وتستحق تعويض لدعم الفئات الاجتماعية العاملة في الزراعة وبرامج استصلاح الأراضي.

9- الانتقال العادل الى الطاقة الجديدة وتنفيذ أهداف مؤتمر باريس وخاصة الهدف الخاص بوقف الإرتفاع فى معدل الاحترار العالمى.

10- دعم القيادة السياسية خلال المباحثات مع الأطراف الفاعلة فى جلسات المؤتمر من تصحح الوضع المجحف لدول القارة الافريقية، والتأكيد على أنهم دول إقليمية وليست معنية بالتخفيف.

11-يجب التأكيد على أن إسهامات الزراعة تقدر بنسبة أقل من القطاعات الأخرى فى انبعاثتها بحوالى 13%، فى حين أنها أكثر القطاعات تأثراً بالآثار الناجمة، عن تداعيات الاحترار العالمى، مع العلم بأنها تسهم فى الحد من الظاهرة، وعليه يجب دعم القطاع بنسبة تمويل تتناسب مع أهمية القطاع.

12- التأكيد على حل النزاعات الدولية بالوسائل الدبلوماسية والسلمية لعودة سلاسل الإمداد مرة أخرى لطبيعتها، وللحد من تأثر الاقتصاد العالمى السلبى، ومنع اللجوء الى الوقود الإحفورى مرة اخرى.

13-التأكيد على عدم اللجوء الى استخدام المصادر الزراعية النباتية لإنتاج الوقود الحيوى لما يمثل من ضغط مباشر على الإنتاج الزراعى لتلبية الاحتياجات الغذائية واستدامة الغذاء، واستخدام المخلفات الزراعية فى إعادة التدوير والوقود الحيوى.

14- الاهتمام بقضايا الأمن وسلامة الغذاء وتشجيع العاملين فى مجال الزراعات المستدامة والمتوافقة بيئياً.

15- توجية الخطاب الاعلامى فى قضايا المياه والبيئة لخدمة المفاوض المصرى وإرسال رسالة واضحة الى دول حوض النيل بقضية شح المياه فى مصر.