قال الدكتور ياسر حسن، أستاذ كيمياء تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث، إن هناك أجهزة وأشياء إلكترونية دقيقة مستعملة لا يجب الاحتفاظ بها في المنزل.
وأكد أن المنزل المغلق أو التلوث عموما يؤثر على الأطفال والسيدات الحوامل وكبار السن ومرضى الحساسية، مشيرا إلى أن هناك نوعين مهمين جدا هما التلوث المرئي، وغير المرئي والذي يتمثل موجات كهرومغناطيسية تخرج من أجهزة المحمول والثلاجات والغسالات والميكروويف والأجهزة الكهربائية، يؤثرون بشكل كبير على صحة الإنسان.
وأوضح أستاذ كيمياء تلوث الهواء بالمركز القومي للبحوث، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح على قناة DMC"، بتدريج الأجهزة أولها البوتجاز يشعل النيران فتخرج منه غازات ثاني أكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، فضلا عن عملية غليان زيت الطعام تخرج الكثير من الغازات سواء برائحة أو بغير رائحة، فتتوقف على كمية التهوية التي تأتي من الخارج من أجل احتفاظ المنزل بالهواء النظيف الذي من الممكن أن يسبب التهاباً رئوياً، خاصة السيدات الحوامل والأطفال الرضع وكبار السين أكثر عرضة لذلك.
وأضاف أن هناك ما يسمى بالمواد الكربونية المتطايرة، والتي تسبب حساسية عالية في الرئة وفي غاية الخطورة، مثل الدهانات وتثبيت الموكيت واستخدام المبيدات أحيانا، والتي يجب على الإنسان أن يقوم بالتهوية في المنزل لفترة كبيرة.
فيما تتوقف على عوامل كثيرة أهمها وضع المنزل البيئي، و معدل التهوية، وطبيعة البشر المتواجدين داخل المنزل هل هم كبار السن أو أطفال أو سيدات حوامل، وعددهم كبير أم صغير، كما تتوقف على الوقت الذي يجلس فيه الإنسان داخل المنزل.
اقرأ أيضا | كيف تعمل مبادرة «ابدأ» لدعم الصناعة الوطنية؟ | فيديو
