أشاد الكاتب السعودي مطلق الجعيد، بانطلاق قمة المناخ COP 27 في مدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن الممكلة العربية السعودية لديها حماس كبير للمشاركة فى هذه القمة، خاصة وأن الدولة المستضيفة للقمة الشقيقة مصر، لما يجمع البلدين من روابط وعلاقات خاصة وقوية.
وشدد "الجعيد" خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، اليوم الاثنين، أن العالم يحتاج إلى تعاون مشترك من أجل التأكيد على البدائل الصديقة للبيئة، والبدء في تنفيذها، وذلك من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة لتقليل حدة الانبعاثات الضارة مع الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وأضاف، أنه على الجميع أن يدرك أهمية تأثير أزمة المناخ على الحياة بصفة عامة والصحة والنمو الاقتصادي بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن قمة المناخ COP 27، تدعو إلى نهج شامل يربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
وأشار إلى أن ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، قرر نقل مبادرتي السعودية والشرق الأوسط الأخضر إلى مدينة شرم الشيخ، وسيكون هناك الكثير من الأمور الذي يتم الافصاح عنها في القمة، بجانب استعراض ما تم تنفيذه فى مجال العمل المناخى.
وعن العلاقات بين مصر والسعودية، شدد "الجعيد" على متانة العلاقات الوثيقة بين السعودية ومصر على مدار التاريخ، والتي تمتاز بالتفاهم والأخوة والثقة المتبادلة بين البلدين، شعبًا وقيادة، منوهًا إلى أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لمصر في الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية خلال العام الماضي 4.3 مليار دولار.
وتعقد قمة المناخ COP 27 يوم الأحد المقبل 6 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ وحتى 19 نوفمبر، من أجل مكافحة التغيرات المناخية، الذي يعاني منها الكثير من بلدان العالم، ومن خلال هذه القمة يتم مناقشة الكثير من القضايا والموضوعات الهامة، الذي يطرحها الحضور، وعلى رأسها قضية المياه ومدى تآثير التغير المناخ على أفريقيا ودول العالم.
اقرأ أيضاً .. «قمة المناخ: تحويل التعهدات إلى واقع».. ماذا يريد العالم من مؤتمر شرم الشيخ؟
