ندوات توعوية وكوادر بشرية.. كيف تشارك «التعليم» في فعاليات قمة المناخ

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

بذلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بقيادة الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم ، العديد من الجهود من أجل مواجهته قضية التغيرات المناخية، منها تنظيم حملات توعية بكافة المدارس لتوعية الطلاب بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها.

جاء ذلك مع بدء العد التنازلي لانعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 التي ستقام في مدينة شرم الشيخ في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم لمناقشة تغير المناخ.

وتشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في فعاليات قمة المناخ، فإضافة إلى إقامة ندوات للطلاب والمعلمين والعاملين بالإدارات والمدارس حول ظاهرة التغيرات المناخية بالتعاون مع المختصين من جهاز شئون البيئة بالمديريات التعليمية، يتم تخصیص فقرة يومية بالإذاعة المدرسية للتغطية الإخبارية لأحداث وفعاليات قمة المناخ وذلك طوال فترة انعقادها.

وكذلك يتم إعداد خطة لتنفيذ برامج تدريبية لكوادر التربية البيئية والسكانية والصحية بالإدارات والمدارس حول التوعية بظاهرة التغيرات المناخية، وإعداد مجلة حائط بكل مدرسة للتوعية بحيث تتناول أسباب الظاهرة وتداعياتها وطرق مواجهتها وكيفية التكيف معها والحد من آثارها السلبية على الإنسان والبيئة.

كما شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة توظيف الأنشطة الدرامية والفنية والمناظرات للتوعية، وطرح مسابقات طلابية مثل الأبحاث والمطويات والأعمال الفنية وصفحات التواصل الإجتماعى للتوعية بقضية التغيرات المناخية، ومنح شهادات تقدير للطلاب الفائزين على مستوى المديرية، وكذلك حقائب تدريبية للمعلمين ومديري المدارس، وغيرها.

من جهتها، قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن مصر تستضيف الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في شرم الشيخ، مؤكده أنه إنجاز وحدث تاريخي.

وأضافت "عبير" موجهه حديثها للطلاب وأولياء الأمور بمختلف المراحل التعليمية، أن استضافة مصر للمؤتمر الذي يحضره 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ وكيفية مواجهتها، ما هو إلا شهادة جديدة تؤكد علي قوة ومكانة مصر بين دول العالم، وكذلك ثقة هذه الدول في القيادة السياسية المصرية في إدارة واستضافة مؤتمر بهذا الحجم.

وأشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أنه في إطار الدور التربوي والتوعوي الذي يقوم به جروب ائتلاف أولياء أمور مصر واتحاد الأمهات في مصر كان يجب الاهتمام بهذا الحدث الهام ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث و دور كل فرد في ذلك»، متابعًة: «أبدأ بنفسك ولا تستهين بقدرتك على إحداث تغيير للأفضل، فيجب مراعاة البيئة في كل الأنشطة التي تقوم بها وتغيير العادات الضارة بالبيئة».

وقدمت مجموعة نصائح للمساهمة في الحد من تلوث البيئة وهى:

١.تقنين استخدام الأكياس البلاستيكية أو الورقية واستخدام الأكياس القماش القابلة للاستخدام مرات عديدة.
٢.استبدال المصابيح القديمة بالمصابيح الموفرة للطاقة لما توفره من استهلاك للطاقة كما أن مدة صلاحيتها تدوم لفترة طويلة.
٣.استخدام الأكواب المصنوعة من الزجاج بدلًا من الأكواب المصنوعة من الورق.
٤.فصل الأجهزة غير المستخدمة من المصدر الكهربائي وإغلاق ما لا نستخدمه سواء أضواء أو التلفاز أو الكمبيوتر، وغيرها من الأجهزة التي شيء تستهلك الكهرباء.
٥.المشي أو الانتقال عبر درجات في حالة المسافة قصيرة كبديل عن السيارة.
٦.ترشيد الاستهلاك عند ضبط أجهزة التكييف، وذلك بضبط درجة الحرارة أقل أو أعلى بقدر ضئيل من درجة الحرارة الخارجية.
٧.يفضل الالتزام بعادة انتظار أن تكتمل حمولة غسالة الملابس حتى يتم تشغليها، وهو ما يوفر استهلاك الماء والطاقة، وكذلك الحال في غسالة الأطباق.
٨.نستعير أو نستأجر الأشياء التي لن نحتاج لاستخدمها إلا مرة واحدة ويعتبر استخدامها نادر في المناسبات.
إعادة استخدام كل ما يمكنا إعادة استخدامه بدلا من إلقائه في القمامة.
٩.نحرص على شراء البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
التبرع بالأدوات المنزلية والأجهزة والملابس وخلافه إلى جهة او اشخاص لإعادة استخدامها، وذلك من خلال الجهات المجتمعية والخيرية التي تعمل على تجميع تلك الأشياء وإعادة توزيعها، ويمكن أيضا بيعها للغير عبر المواقع المخصصة لبيع الأشياء المستعملة.
١٠.يمكن أن نبدع ونبتكر في تحويل الأشياء القديمة كالملابس مثلا من خلال إضافة إكسسوارات أو رسم عليها أو تطريزها.
١١.لا تستخدم الهيليوم في نفخ بالونات الاحتفالات بل تحرص على نفخها بالهواء العادي.
١٢.الحرص على تخزين بقايا الطعام بطريقة صحيحة وإعادة استخدامها في يوم آخر.
١٣.تجنب رمي الطعام الزائد من الحفلات او غيرها، ويمكن مشاركته مع الأصدقاء والجيران والعائلة.
الترتيب مع الأصدقاء فكرة الانتقال الجماعي أثناء الذهاب للعمل أو حتى توصيل الأبناء إلى المدرسة، ويمكن المشاركة في مصاريف البنزين، وبذلك نوفر لأنفسنا وللبيئة كما نوفر في احتياج السيارة للصيانة.


واختتمت الحزاوي ، مشيرًة إلى أهمية أن يكون هناك دور لوسائل الإعلام المختلفة في رفع الوعي من خلال عمل فيديوهات توعوية لخطورة التلوث البيئي وكيفية المساهمة كأفراد في الحد منها، كما يجب أن تهتم المدارس والجامعات والنوادي وغيرها بعقد ندوات توعوية في ذلك الأمر.

جدير بالذكر أن مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر هو رقم 27، ويعد جزءا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والتي تعد معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. 

اقرأ أيضًا| ««القباج» تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير لـ «العطاء الخيري والتنموي»»