أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس 27 أكتوبر، أن النظام العالمي الجديد يجب أن يقوم على القانون.
جاءت تصريحات الرئيس الروسي في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي"وقدم رأيه بأن الدول الغربية تحرم الآخرين على الساحة العالمية من الحق في أي نوع من الاستقلال ، سواء أكان سياسيًا أم اقتصاديًا أم ثقافيًا. وأشار في ديسمبرالماضي، إلى أن مقترحات روسيا لمعالجة مخاوفها بشأن الأمن القومي "تراجعت" من قبل واشنطن.
أقرا أيضا غدًا.. بوتين سيُشارك في قمة قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
ذكر أن الإنسانية لديها الآن طريقان يمكن أن تسلكاها. يمكن إما أن يكون متصدعًا ويستمر في تراكم المشاكل التي ستدفنه في النهاية ، أو محاولة إيجاد حلول "قد لا تكون مثالية ، لكنها فعالة" للقضايا المشتركة.
قال بوتين إنه يؤمن بالفطرة السليمة وهو مقتنع بأنه عاجلاً أم آجلاً "سيتعين على مراكز القوة الجديدة في العالم متعدد الأقطاب والغرب أن يبدأ الحديث على قدم المساواة بشأن مستقبلنا المشترك".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الأزمة العالمية المستمرة تؤثر على الجميع وجميع جوانب الحياة.
وفيما يخض تهدئة الاوضاع في المنطقة، أوضح بوتين أن روسيا حاولت بناء علاقات مع الغرب وحلف "الناتو"، وكانت رسالتها: "فلنعيش سويا".
وفيما يتعلق بالأمور الأقتصادية أشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده تسعى لإنشاء منصات مالية دولية جديدة في العالم لا تعتمد على مركز تحكم واحد، مؤكدا أن الولايات المتحدة والغرب قضوا على مصداقية الدولار والعملات الاحتياطية من خلال الاستيلاء على الاحتياطيات الروسية.
وأردف بوتين: التسويات بالعملات الوطنية ستهيمن تدريجيا على العالم ويجب أن تستفيد الغالبية من التجارة العالمية وليس من "الشركات الفردية فائقة الثراء".
بوتين: التطور التكنولوجي لا ينبغي أن يزيد من عدم المساواة على الصعيد العالمي، بل يجب أن يقلله، هذه هي الطريقة التي تنفذ بها روسيا سياساتها.
