قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن هناك تطور ما في زيادة الحد الأدنى للأجور، يحاول أن يواكب متاعب الناس الغالبية العظمى من الشعب المصري والذين يمارسون بطولة البقاء على قيد الحياة.
وأضاف قنديل، خلال لقاءه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن حزمة القرارات جاءت في صالح المواطن في ظل أزمة عالمية واستثنائية وتوترات مؤثرة على الدول النامية خصوصا ًمصر، حيث أن المواطنين يمارسون عمليات البقاء والاستمرارية في الحياة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأشار ، إلى أن ما فعله محافظ البنك المركزي لدعم العملة المحلية توجه صحيح، ويأتي بالتماشي مع توطيد العلاقات مع الشركاء الحقيقيون للتنمية وهم الاتحاد الأوروبي كمجموعة والصين كدولة و تأتي بعد أمريكا ودول أخرى.
وأكد قنديل، على ضرورة رفع مؤشر العملات ودعم الجنيه المصري لرفع قيمته من خلال الشركاء الرئيسين إذ أن هناك أفكار متصلة ليست من مهمة البنك المركزي وهى مهام أوسع خاصة بالحكومة سواء من خلال سياساتها الاقتصادية عموما والتجارية.
واقترح قنديل، العمل من خلال اتفاقات المقايضة التي يجب اللجوء لها في ظل الأزمة الحالية، وأشار إلى أنها ليست ابتداعا في التاريخ المصري وتم اللجوء إليها في ظل حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعند بناء الجيش وقام بتصدير القطن مقابل السلاح وهذا الاتفاقيات لها قواعد وأسس محددة.
اقرأ أيضاً .. عبدالحليم قنديل: لا أحد ينكر إيجابية إجراءات الدولة رغم الظروف الضاغطة
