زوجة في دعوى خلع: «أريد التخلص من ظلم حماتي واضطهاد سلفتي»

أرشيفية
أرشيفية

كتبت: هاجر عودة

من داخل أروقة المحاكم، تجلس سيدة في العقد الثاني من عمرها، يبدو عليها التشتت والحديث لنفسها "للدرجادي وصلت لمرحلة أصبحت فيها كالعجينة أُشكل كما يريدون"، تجلس وهي مترقبة دورها في سماع اسمها في رول محاكم الأسرة بدائرة الخليفة.

تحكي "سعاد": تزوجت في الـ19 من عمري زواج صالونات، لم اتفق أنا وزوجي أبدًا علي رأي واحد، بل يقوم عمدا بإحكام أرائه في كل مواضيعي، مع الوقت محيت شخصيتي ولم أستطيع إتخاذ قرار أو التعبير عن رأي والمشاركة حتى في الحديث».

اقرأ أيضًا| زوجة لمحكمة الأسرة.. جوزي بيغني مع العوالم.. وعايزة أطلق!

وتستكمل: «أصبحت خادمة البيت من الكبير حتي الصغير، أقوم بفعل الأشياء علي أتم الاستعداد لأرضي الجميع، لكنهم لم يقدروا ذلك، وجاء كل ذلك علي بالسلب، من ظلم حماتي لي  بسرقة ذهبها، واضطهاد سلفتي لي من خيانة زوجي، وأنا مظلومة في بيت من الضباع».

وتابعت: «أصبحت وصيفة تنفذ جميع طلبات المنزل، مهشمة بين الجميع، وهذا ما أراده زوجي في بداية زواجي، يتزوجني صغيرة لاعتاد على طباعه هو وأسرته، وأُنفذ جميع طلباتهم في هدوء، طفح الكيل ولم استطع المثابرة على ذلك، فهو تزوجني عشان يربيني».

وتابعت: «لم أريد فرض شخصيتي، بل أريد فقط سماع صوتي عند الحديث، كما تفعل سلفتي مع العيلة، الجميع يستمع لأرائها ويقتنع بها، هكذا تحدثت إلي زوجي للمطالبة بإثبات نفسي في المنزل، لكنه رفض لأكون على مزاجه، ورفض الطلاق وجئت لهنا لرفع قضية خلع عليه».