عاجل

خبيرة: الرئيس السيسي عرض الوضع الاقتصادي بشفافية

د. هبة واصل
د. هبة واصل

أوضحت د. هبة واصل الخبير الاقتصادي، أن المؤتمر الاقتصادي جاءت فعالياته في اليوم الأول استكمالا لعرض الرؤى المطلوبة بالحوار الوطني، وظهرت ملامح اليوم الأول بالمؤتمر الاقتصادي بمعرفة وتشخيص دقيق للوضع الاقتصادي لمصر مقارنة بعدد من الدول وأيضا وتشخيص للوضع الاقتصادي منذ عام ١٩٨١ حتى تاريخه للقدرة على تشخيص مركز مصر الاقتصادي الحقيقي ومراحل تطوره عبر التاريخ وفق ما يتعلق به أيضا من جوانب اجتماعية.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى قام بعرض التحديات التي تواجه الدولة المصرية بكل صراحة وشفافية ووضوح لتوحيد الرؤى وفتح قنوات اتصال لمشاركة المصريين من أجل اتخاذ القرار السليم وفق بيانات صحيحة لمواجهة ما يتم من تضليل من أهل الشر وأعداء الوطن.

وقالت الخبيرة الاقتصادية، إن الجلسة الثانية ألقت الضوء على السياسة النقدية للدولة والتحديات التي تواجهها وعرض عدد من الحلول، ثم تم  بدء التحدث عن السياسات المالية للدولة المصرية، في ظل الأزمات العالمية.

وأشارت واصل أن اليوم الأول بالمؤتمر الاقتصادي تميز باهتمام الرئيس السيسى بمشاركة  المواطن المصري وعرض بيانات لتوحيد الرؤى و لترسيخ رسالة هامة وهي أن بناء الوطن يحتاج لدعم المصريين لمواجهة أعداء الوطن، موضحة أن حزب المصريين الأحرار قد سبق وتبنى حملة وعيك يحميها حيث أن تحرى الدقة للمواطن قد يغير كثيرا من المشهد.

وألقت واصل، الضوء على أنه تلاحظ تواجد قوى المعارضة بالمؤتمر الاقتصادي لحرص رئيس الجمهورية على عرض الآراء الاقتصادية المختلفة، وأن الرئيس أشار إلى أن المعرفة والأرقام الاقتصادية الدقيقة قد حققت المكاشفة واستكمل المؤتمر الاقتصادي المكاشفة بعرض لكافة الانتقادات والعمل على الرد عليها من أجل الشفافية والمصارحة مع الشعب المصري.

اقرأ أيضا | خبير: المؤتمر الاقتصادي يرفع تنافسية المنتج المصري

كما تميز المؤتمر بعرض أسباب المشكلة الاقتصادية والتصريح بأن هناك أزمة اقتصادية عالمية تؤثر وتتأثر بها مصر مما جعل رئيس الجمهورية يدعوا لتكاتف الجهود من أجل العبور الآمن للازمة الاقتصادية. 

وانهت الدكتورة هبة واصل، أن  مناقشة التحديات الاقتصادية المصرية بمشاركة وتبادل رؤى الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال، سيضع خارطة طريق فاعلة لحل عدد من المشكلات القائمة والعمل على مواجهة وعبور الأزمة بشكل آمن، حتى يكون للمؤتمر آثاره الإيجابية والكبيرة لدعم الاقتصاد الوطني ومواجهة أهل الشر، واستكمال المؤتمر الاقتصادى سيوضح مزيد من الرؤى الاقتصادية أمام العالم ليفتخر كل مصرى بما حققه من تطوير رغم كل التحديات والعمل على المشاركة مع كافة أطياف المصريين للعبور الامن من الأزمة الاقتصادية التى لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة.