صور| وسط استمرار حصار الاحتلال لنابلس.. حركة فتح تنظم «بيت عزاء» للشهيد عدي التميمي

صورة من بيت العزاء
صورة من بيت العزاء

نظمت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات محافظة نابلس "بيت عزاء" للفدائي الشهيد عدي التميمي، الذي قضى نحبه في مدينة القدس.

وقد أمَ "بيت العزاء" أمهات الشهداء في محافظة نابلس وكذلك رؤساء ومدراء المؤسسة الأمنية والمدنية ورجال الأعمال وقادة الرأي العام والشخصيات الاعتبارية ووالد الشهيد البطل إبراهيم النابلسي.

كان في استقبال المعزيين قيادة فتح بالمحافظة وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح ولجنة التنسيق الفصائلي وعائلة الشهيد عدي التميمي.

والتقطت صورة والد الشهيد إبراهيم النابلسي مع محمد حمدان، أمين سر حركة "فتح" بنابلس، أثناء تأدية والد الشهيد إبراهيم النابلس واجب العزاء في الشهيد عدي التميمي.

اقرأ أيضًا: رسالة من الفلسطيني عدي التميمي بخط يده قبل أسبوع من استشهاده| صورة

واستشهد الفلسطيني عدي التميمي، والذي كان مطاردًا من سلطات الاحتلال، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة معالي أدوميم الإسرائيلية، في ميدنة القدس المحتلة.

ونفذ التميمي، يوم الأربعاء الماضي، عملية إطلاق نار عند مستوطنة "معاليه ادوميم" أصيب فيها مستوطن بجراح، قبل أن يعلن عن استشهاد المنفذ لاحقًا والكشف عن هويته.

وفي الأثناء، تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا كاملًا على مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، على مدار الأيام الـ11 الماضية، ضمن عمليتها التي تُعرف باسم "كسر الأمواج"، لمطاردة مجموعة "عرين الأسود". وتدور مواجهات بشكل دائم بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في المدينة.

ونددت الرئاسة الفلسطينية بالحصار المفروض على مدينة نابلس، والعدوان على المدن والقرى هناك، إلأى جانب تواصل الاعتداءات والانتهاكات لمسجد الأقصى، واعتبرت ذلك بمثابة "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخا لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلا.

وأضاف، أن على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وتصاعد اسم مجموعة "عرين الأسود"، التي ظهرت مطلع سبتمبر الماضي في نابلس، شمال الضفة الغربية، وباتت صيحة جديدة للمقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت المجموعة في نابلس شمال الضفة في سبتمبر الماضي عبر عرض عسكري لعناصرها، المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عملية تٌعرف بـ"كسر الأمواج" لمواجهة كتائب مجموعة "عرين الأسود"، وقد زعم أنه تمكن من قتل عددٍ من عناصر المجموعة.