شهدت مدينة السلام شرم الشيخ أول مؤتمر للتأمينات الاجتماعية فى الدول العربية تحت شعار آفاق أنظمة التعاون حتى عام 2050 بمشاركة البرلمان العربى والمنظمات الدولية والدول العربية..
وفى كلمته عن مصر أكد اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تمتع الدولة بخبرات مدتها٢٠٠ سنة واستعرض الآثار السلبية لجائحة كورونا وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وأثرها على الصناديق الاجتماعية، وتناول التحديات والإصلاحات الممكنة لاستدامة صرف المعاشات، وأعلن اتجاه التأمينات المصرية إلى رقمنة كاملة للنظام بحلول منتصف العام القادم.
وسعى الهيئة القضاء على ظاهرة تدنى المعاشات والاتجاه إلى تحسينها بزيادة قيمتها السنوية بنسبة تزيد على معدل التضخم وبما يحقق زيادة حقيقية فى دخل أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم. واستعرض رئيس الهيئة مجهودات الدولة لضم العمالة غير المنتظمة والحرة لتنظيم المنظومة تحقيقاً للسلام الاجتماعى..
وشرح طريقة استفادة هذه الفئة .. ودعا إلى ضرورة زيادة الوعى التأمينى فى الأعمال الحرة والقطاع الخاص، وأوصى بإنشاء إدارات متخصصة فى قطاعات التأمينات لمواجهة الأزمات المالية وتطوير الصناديق بهدف تحقيق عوائد جيدة لاستثمار أموال التأمينات لضمان استدامتها.
واستعرض الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة جهود الدولة المصرية فى تطبيق الإصلاح الإدارى وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين وكشف عن برنامج تأهيل الموظفين المقبلين على المعاش لتنمية مهاراتهم وثقافتهم لممارسة العمل الحر واستثمار امكانياتهم فى المرحلة الجديدة من حياتهم..
كما يعمل الجهاز على تطبيق مشروع الإنسان الآلى الذى سيقوم بالرد على المواطنين واستفساراتهم الخاصة بقانون الخدمة المدنية.
كما تحدث من الجانب المصرى محمود محمد يوسف وفهيم إدريس ومحمد مصطفى عن اهتمام الدولة بالفئات الفقيرة فى ظل الأزمات العالمية، والتحول للأرشيف الإلكترونى وإنشاء منصات للتعامل مع المواطنين، ومكافحة الفساد.. وعرضت الدول تجاربها وخطتها لتطوير برامجها.
