للعام الرابع على التوالي.. تعامد الشمس في المتحف المصري الكبير

موضوعية
موضوعية

للعام الرابع على التوالي، وفي صباح يوم ٢١ أكتوبر، موعدنا مع رؤية شعاع الشمس يشرق من جديد، متعامدًا على وجه تمثال رمسيس الثاني، وهي المناسبة التي يتوالى الاحتفال بها في المتحف المصري الكبير، وذلك بالبهو العظيم بالمتحف. وكانت الدراسات والتجارب قد أجريت على هذه الظاهرة عام ٢٠١٩، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام ٢٠٢٠.
 
الجدير بالذكر أنه بعد الافتتاح الرسمي للمتحف ستقام فاعلية احتفالًا بتعامد أشعة الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، على أن تُضَمّ هذه الفاعلية إلى برنامج زوار المتحف، التي تقام في ساحة المتحف المصري الكبير كل عام، والتي يمكن ربطها بالفاعلية الحضاريه الأصلية بمعبد أبي سمبل؛ من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية.

وتتوافد الأفواج السياحية على أسوان لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى غدًا.

وتواصل المدينة استعداداتها لتكون في أبهى صورها، حيث تم تنفيذ أعمال التطوير والتجميل، وتركيب شاشة العرض العملاقة بصحن معبدى أبوسمبل.

وتشمل الاحتفالية عزف للمؤلف الموسيقي وعازف البيانو العالمي إيهاب عز الدين وسوف تصاحبه غناء وعزف تشيلو علياء الباسوسى.

وتحيى فرق الفنون الشعبية المشاركة في المهرجان من خلال مشاركة 10 فرق.

١٠ معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس

1- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.

2- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس.

3- يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

4- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة فى ذلك اليوم.  

5 - هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد،  أما الرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.

6- تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية بتكلفة 40 مليون دولار.  

7 - نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على إرتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.  

8 - معابد أبوسمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.  

9- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".  

10- شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير فى أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتارى.  

اقرأ أيضا | مصر تحتفل بإشراق الشمس وتعامدها على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل