2036 عام تحقيق الحلم..

فهمي عمر يكتب الروشتة الإعلامية: الاستعانة بصلاح وأبطال الإسكواش في الترويج

محمد صلاح
محمد صلاح

أكد فهمى عمر الخبير الإعلامى وكبير مذيعى ماسبيرو سابقاً أن ملف مصر الإعلامى خلال تجهيز ملف استضافتها الأوليمبياد يجب أن يعتمد على عوامل إقناع قوية، ليس فقط من متطلبات إنشائية وخدمات لوجستية، فهناك عوامل أخرى مهمة، منها الشخصيات التي تستطيع الترويج للملف المصري عالمياً على جميع المنصات الإعلامية، حتى نتجنب ما حدث في واقعة مونديال 2010، حيث كان خطاب الترويج داخلياً وليس خارجياً، وفي رأيه أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى صاحب الشهرة العالمية هو أقدر من يتصدر هذا المشهد، كما يمكن استثمار أبطال لعبة الإسكواش المصريين من الرجال والسيدات في ملف الترويج بتجهيز إعلانات لهم على منصات التواصل الاجتماعى وعبر الإعلام المرئى والمسموع والمقروء والتعاون مع المنصات العالمية لترويج قدرة مصر على استضافة هذا الحدث العالمى.

اقرأ أيضا | مفيدة شيحة: محمد صلاح مدرسة نتعلم منها الصبر والأخلاق 

ولفت إلى أن قدرات مصرالإعلامية حالياً تؤهلها لنقل هذا الحدث الرياضي الكبير، مُقارناً بين تلك القدرات وما حدث من قبل مع تقدم مصر لاستضافة تنظيم عام 2010 وفشل ملفها في الحصول على أي صوت من أعضاء المكتب التنفيذى لـ(فيفا)، وهو ما عرف فى ذلك الوقت بواقعة (صفر المونديال)»، قائلاً : «في 2010 كان المردود والتقديم ليس على المستوى المطلوب، فأدوات الإعلام لم تكن تساعد أما الآن فقد تبدلت الأوضاع، وتشهد مصر ثورة إعلامية متطورة، وعلاقات جيدة مع نظرائها في الخارج، وهذا سيكون له مردود كبير في الفترة المقبلة.

وقال عمر إن مصر قادرة على نقل الحدث إعلامياً بصورة رائعة ولنا فى تجاربنا السابقة من استضافة بطولات قارية فى كرة القدم أمثلة نجاح عديدة  حيث يمتلك مبنى ماسبيرو والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية العديد من الإمكانيات من كاميرات وشاشات وأدوات تجهيز لتوصل الصورة للعالم ، مشدداً على أن الإعلام بصفة عامة والإعلام الرياضي بشكل خاص، يلعب دوراً مهماً في حياتنا المعاصرة؛ حيث أصبح بعد التطور ركيزة أساسية من ركائز نجاح أي نشاط رياضي جماهيري، مشيراً إلى أن دائما وأبدا الجمهور متعطش لمتابعة الأحداث الرياضية، التي أصبحت جزءاً من حياة المواطن، ومن النشاطات الحيوية التي يمارسها أو يتابعها أو يشجعها، لأنه أصبح ينقل الصورة والكلمة والتعليق والتحليل، من خلال مطابع وكاميرات وأجهزة متطورة أوجدتها تكنولوجيا لتتفوق على نفسها وتزداد خدماتها بين فترة وأخرى قصيرة بشكل مذهل.

وقال إن أجهزة الدولة القائمة على ملف الإعلام تدرك أهمية الإعلام الرياضي في إيصال نشاطاتها ورسالتها وأهدافها للمواطن، والإسهام بالتثقيف والتوعية الرياضية مع إبراز أدوار الأبطال والنجوم والفرق وأيضاً تأريخ نشاطاتها بشكل غير مباشر.

وأضاف أنه أصبح من غير الممكن ألا يتواجد إعلامي رياضي أو فريق إعلامي ومصور رياضي أو أكثر مع أى بطل أو منتخب في الخارج، لأن هذا الإعلام هو الوحيد القادر على نقل الصورة الواقعية بأسلوب مهني مقنع يروي عطش الجمهور الرياضي، الذي ينتظر عادة حصاد المشاركة الرياضية  المهمة عربياً وقارياً ودولياً وأولمبياً في الخارج بالصوت والصورة والكلمة، من خلال وسائل الإعلام التي أصبحت متاحة للمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، التي تدرك أن الرياضة تجذب لها المشاهدين أكثر من أي نشاط آخر مما يضاعف إعلاناتها وإيراداتها المالية.

وشدد على أن الإعلام الرياضي أهم مرآة إيجابية توصلها إلى الجمهور الذي يعد أهم عنصر من عناصر نجاح الرياضة، وهو ما يفرض أن يكون الإعلامي الرياضي في مستوى هذا التطور المذهل في أدوات الإعلام الذي يسر له إن كان مهنياً محترفاً ومؤهلاً بأن يؤدي رسالته على أكمل وجه… وهو أمر نعتز به لأن غالبية العاملين الآن في قطاع الإعلام الرياضي هم من المؤهلين أكاديمياً ومهنياً.

وقال إن الرياضة بوسائلها المتعددة والإعلام بقوة تأثيره، كل منهما يكمل الآخر؛ وهما وجهان لعملة واحدة هدفها خدمة الرياضة والإنسان مهما كان عمره أو ثقافته أو موقعه الاجتماعي وقبل ذلك خدمة الوطن ورفعته.