فنلندا تؤجل تشغيل مفاعل نووي جديد بسبب أزمة الطاقة

أعلنت فنلندا تأجيل تشغيل مفاعل نووي جديد كان من المخطط البدء في تشغيله خلال ديسمبر، مما كان سيؤدي إلى تفاقم نقص محتمل في الطاقة.

ويرجع التأجيل إلى تلف تم رصده في مضخات المياه المغذية بمجموعة التوربينات الخاصة بالوحدة أولكيلوتو-3، التي تبلغ قدرتها 1600 ميجاوات، خلال مرحلة التجارب، طبقا لما ذكرته الشركة المشغلة "تيوليسودين فيوما أويج" في بيان، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء.

وأضافت الشركة أنه ليس هناك أي تأثير على السلامة النووية وسيتم استكمال تقدير جديد لبدء إنتاج منظم للطاقة، في "الأيام المقبلة".

وكان من المقرر أن توفر المحطة إمدادات كهرباء مهمة للدولة الاسكندنافية، بعد أن تم قطع الواردات من روسيا بشكل كامل في مايو الماضي.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، اكتشفت 4 مواضع لتسريب الغاز تحت الماء من خطي نورد ستريم، أدت إلى حدوث انفجارين على الأقل.

وتقع مواضع التسريب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق بعضها في المياه الدنماركية وبعضها في المياه السويدية.

ويعتقد الاتحاد الأوروبي والحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ما حدث هو عمل تخريبي، وفي المقابل وصف الكرملين التكهنات حول ضلوع روسيا فيما حدث بأنها "حمقاء وعبثية".

وفقد خط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 الضغط فجأة في 26 سبتمبر، بعد سلسلة من الانفجارات القوية تحت الماء قبالة جزيرة "بورنهولم" الدنماركية، مما أدت التمزقات إلى تسرب كبير للغاز وجعلها غير صالحة للعمل.