أعلن البيت الأبيض عن خطة مدتها خمس سنوات تهدف إلى الحد من مقدار ضوء الشمس الذي يضرب الأرض لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتتضمن رش جزيئات في الغلاف الجوي لعكس الضوء مرة أخرى إلى الفضاء - وهي تقنية مشابهة تسمى "عملية العاصفة المظلمة ''.
في حين أن الأمر يبدو وكأنه حبكة من فيلم خيال علمي The Matrix 4، إلا أن مسؤولي الحكومة الأمريكية يتطلعون إلى إنفاق حوالي 10 مليارات دولار سنويًا على البرنامج الذي من شأنه إرسال الطائرات إلى طبقة الستراتوسفير لإطلاق الجزيئات.
وفقًا لـCNBC، يبحث في ثاني أكسيد الكبريت الذي ينبعث من البراكين ومصانع الفحم والمعروف أنه يحجب أشعة الشمس، إلى جانب تبريد الأرض، ومع ذلك يمكن أن يكون للكمية الزائدة من المكون آثار سلبية على البيئة وصحة الإنسان، ويقوم البيت الأبيض بإجراء بحث عن طريقة لتخفيف الآثار.
يقود البرنامج مكتب العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض، والذي تم توجيهه من قبل الكونجرس لتطوير الخطة ويبدو أن رش ثاني أكسيد الكبريت هو الفكرة الجارية.
ثاني أكسيد الكبريت هو ملوث غازي للهواء مصنوع من الكبريت والأكسجين، مما يخلق ضبابًا ساطعًا يعكس ضوء الشمس مرة أخرى إلى الفضاء - مما يجعله مرشحًا مثاليًا لمحاربة البيت الأبيض ضد تغير المناخ، وإن استخدام هذا المكون ليس فكرة فريدة، حيث نشرت جامعة روتجرز في نيوجيرسي ورقة بحثية في عام 2020 حول نفس هذه التقنية.
يقترح العلماء رش ثاني أكسيد الكبريت في الستراتوسفير في مواقع مختلفة حول العالم، لتشكيل سحب حامض الكبريتيك التي تمنع بعض الإشعاع الشمسي.
تشير الدراسة أيضًا إلى أنه يمكن تعديل كمية الرذاذ كل عام للحفاظ على الاحترار العالمي عند المستويات الموصى بها.
اقرأ ايضا | «رصد استطلاع انخفاضاً كبيراً لدي الامريكيين 9 ٪ لم يعرفوا فروع الحكومة»
