رمسيس نجيب.. صانع النجوم يبتسم لكل الأزمات

رمسيس نجيب برفقة لبنى عبدالعزيز
رمسيس نجيب برفقة لبنى عبدالعزيز

عمره السينمائي 35 عامًا، قدم للشاشة البيضاء أنجح وأروع قصص الحب العالمية والمحلية وتحمل في السينما ما لا يتحمله بشر قدم للسينما مائة فيلم من إنتاجه غير مائتي فيلم تولى إدارة إنتاجها.


كان رمسيس نجيب أول سينمائي مصري يقدم فيلمًا بالألوان الطبيعية والسينما سكوب وكان أول سينمائي مصري يغامر ويقبل تحميض فيلم ملون من إنتاجه في معامل هيئة السينما ويتعرض لأكثر من خسارة من أجل أن تقوم صناعة طبع وتحميض الأفلام الملونة في مصر.

 

كما كان أول من فكر في الاستعانة بكتاب سيناريو عالميين للاستفادة منهم عندما تعاقد مع السيناريست الأمريكي روبرت اندروز الذي كتب له سيناريو فيلم «وإسلاماه».

 

كانت شركات التوزيع تشتري أفلامه حتى وهي لا تزال مجرد فكرة في رأسه بأضخم المبالغ متأكدة من ربحها لمجرد أنها تحمل اسمه بدأ حياته الفنية من أول درجة في سلم السينما.


رمسيس نجيب من مواليد سنة 1921 بدأ العمل في السينما سنة 1940 كمساعد للإنتاج والإخراج مع عزيزة أمير ثم تولى إدراة إنتاج أكبر شركة إنتاج وتوزيع هي شركة نحاس فيلم وعهد إليه بإدارة استديو نحاس والإشراف على تجهيزه وكون عدة شركات سينمائية مع الفنانين ليحرر السينما من تحكم الموزعين مع كل من فاتن حمامة ووحيد فريد.

 

وفريد شوقي وحسن الإمام وقدم معهم أنجح الأفلام، وكان قد اخرج للسينما المصرية ثلاثة أفلام هي هدى وبهية وغرام الأسياد، وقدم للسينما عشرة وجوه أصبحت كلها من النجوم من هذه الوجوه نادية لطفي، وليلى عبدالعزيز، ونجلاء فتحي، وأعاد تقديم نجوى إبراهيم.

 

ومن الرجال قدم حسن يوسف، ومحمود مرسي، ومحمود ياسين، ومحمود عبدالعزيز، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 1977.


وفي المرحلة الأخيرة من عمره دخل رمسيس نجيب في صراع مع المرض وعندما ذهب الكاتب الروائي يوسف السباعي لزيارته بمستشفى الشبراويشي قبل نقله إلى مستشفى المعادي سأله يوسف السباعي عن صحته وسأله عن قصة أكتوبر الجديدة التي كان قد اتفق مع المنتج الايطالي بانشوتي على تقديمها في فيلم عالمي ومات وهو يمسك بدوسيه القصة بين يديه.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم