معلومات الوزراء: شباب 30 يونيو استعاد الدولة من الإخوان وسيحميها من تغير المناخ

جانب من الندوة
جانب من الندوة

صرح اللواء محمد عبد المقصود رئيس قطاع إدارة الأزمات بمركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء : أن هناك جهود مكثفة من الدولة لمتابعة تغيرات المناخ والتكيف معها وتحرص الإدارة على تسجيل ومتابعة التغير المناخى على مدار اليوم كما يتم توثيق مظاهر تغير المناخ وشرح فترتها لتوضيح سبل التعامل معها وتم إنشاء متحف للهيئة العامة للأرصاد الجوية.


وأوضح اللواء عبدالمقصود : أن مصر لديها إمكانيات وموارد بشرية عالية فالعالم ينظر للشباب المصرى على أنه المستقبل ولقد بدأت الحكومة مبكرا فى الحد من مخاطر التغيرات المناخية بوضع استراتيجية للحد من مخاطر التغيرات المناخية منذ عام 2008 لمواجهة التلوث البحرى كما تم طرح الاستراتيجية الوطنية للبيئة المصرية وتوجد ضرورة ملحة للإستمرار فى تطبيق هذه الاستراتيجيات وشارك فى إعدادها العشرات من الباحثين وتنفذها أجهزة الدولة والوزارات وحاليا يتم التركيز على محور تدريب الشباب بكل ربوع مصر ومنهم شباب محافظة شمال سيناء الذين كانوا أكثر المتدربين جدية فى التعلم والتواجد بالتدريب.


وأشار اللواء عبد المقصود : أن تدريب الشباب على قضايا التغير المناخى لأن الشباب المصرى هو الذى حمى مصر فى 30 يونيو وكانوا هم الأساس فى استعادة الدولة من يد الإخوان ولذا تحرص الدولة دائما على التواصل مع الشباب والتصدى لأى محاولات للتشكيك فيه والتشكيك فى أى إنجازات تحققها الدولة 
جاء ذلك  فى حفل تكريم خريجى المرحلة الأولى من مبادرة رواد المناخ وإطلاق المرحلة الثانية بالمركز القومى للبحوث اليوم الأحد.

مصر منفذ عالمى للهيدروجين الأخضر : 


وقالت د. منى جمال عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالاسكندرية : أن مصر تستضيف مؤتمر تغير المناخ وهو حدث هام ينعقد سنويا واستضافة مصر لها تؤكد دورها المحورى فى إفريقيا والعالم ويقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة بإبرام شراكات عديدة لتوفير الهيدروجين الأخضر لأنه أحد مصادر إنتاج الطاقة النظيفة.


وأوضحت د. منى : أن مصر بها فرص فى التعاقد وإنتاج الهيدروجين الأخضر مما يجعلها منفذ عالمى للطاقة لأوروبا خاصة فى ظل ما تواجهه أوروبا من مشاكل فى نقص الطاقة لذا يعتبر ذلك نقطة قوة بالنسبة لصادرات مصر فى الطاقة 

استخدام الطاقة النظيفة : 
وأشارت عميد كلية هندسة الطاقة أن الجامعة بدأت منظومة الاستدامة من عام 2009 من مرحلتى الماجيستير والدكتوراه وفى عام 2017 بدأت مرحلة الاستدامة فى درجة البكالوريوس خاصة وأن تخصص الكلية هو الطاقة ومرتبط بقوة بالبيئة لذا اهتمامها بقضايا المناخ ليس وليد اليوم فقد تم منع استخدام أى سيارات تعمل بالبنزين داخل الجامعة والحركة بالحرم الجامعى إما بالعجل أو السيارات الكهربية كما توجد ألواح الطاقة الشمسية  لإنتاج الطاقة الكهربية  لذا حصلت الجامعة على المركز ال15 على مستوى العالم فى مجال الطاقة النظيفة.

 
وأكدت عميد كلية هندسة الطاقة أن مصر لم تتسبب فى حالة الاحتباس الحرارى لا،÷ا تنتج 0.6%على مستوى العالم من غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة وتحتاج مصر للتكيف مع تلك التغيرات لذا وضعت الحكومة خطة بإصدارها الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة بدأت بوزارة الكهرباء لأن قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التى تتسبب فى الانبعاثات لغاز ثانى أكسيد الكربون ويليها قطاع النقل ثم قطاع الصناعة.
 

اقرأ أيضا | «دبلوماسي: العالم أجمع يتطلع لقمة المناخ cop 27| فيديو»