أخبار الادب تحتفي بمرور عقدين علي إحياء مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

على شاطئ البحر المتوسط تبزغ مكتبة الإسكندرية كقرص شمس مستدير يتوهج ضياءً بنور المعرفة أملًا فى أن يصل إشعاعه الذى انطلق منذ قرون طويلة داخل أروقة المكتبة القديمة إلى الحاضر، ويمتد إلى المستقبل ليحيط العالم كله بنوره بعد خفوت طويل.


اليوم نحتفى بمرور عقدين من الزمان على إنشاء مكتبة الإسكندرية الحديثة التى قُدر لها منذ البداية أن تكون إعادة بعث لمشروع حضارى عظيم مازالت تستظل بإرثه كاسم لمع فى تاريخ الإنسانية وإن كانت تقع فى مأزق المقارنة به.


فعندما أنشئت مكتبة الإسكندرية الحديثة كان من ضمن خططها إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة بما لها من دور مؤثر فى إحداث نهضة علمية وثقافية وفكرية شاملة فى العالم القديم، لتمثل مركز إشعاع حضارى راسخ فى وجدان العالم ككل، ولتبين جوانبه أبرز المعارف والنظريات العلمية التى يدين لها التاريخ.


فهل نجحت المكتبة فى ذلك بعد مرور 20 عامًا من إنشائها؟ وما أدواتها فى تنفيذ مشروعها الحضارى الحديث؟ وما أبرز خططها المستقبلية؟
«أخبار الأدب» تشارك فى الاحتفاء بمكتبة الإسكندرية بتخصيص ملف لها لتتتبع مسار المكتبة وما حققته من إنجازات فى تسلسل زمنى يربط بين رؤيتها للماضى والحاضر والمستقبل، لنرى كيف تحفظ تراث الماضى وكنوزه وأصوله النادرة.

وكيف تتعامل مع تحديات الحاضر وتنتج العلم والمعرفة، وأخيرا كيف تواجه تحديات العصر الرقمى وأدواته التكنولوجية الحديثة وتطوعها لخدمة نشر ونقل المعرفة للأجيال المستقبلية، وما أبرز خططها للمستقبل؟

إقرأ ايضا | عبد الرحيم يوسف يكتب: مكتبة الإسكندرية عشرون عامًا من الشد والجذب