انضمامنا لمجلس الروابط العالمية مع كبار الدوريات جاء بقرار استثنائى

رئيس رابطة المحترفين: قريبًا الدورى المصرى «نمبر وان» |حوار

حور محرر الأخبار مع «أحمد دياب» رئيس رابطة المحترفين
حور محرر الأخبار مع «أحمد دياب» رئيس رابطة المحترفين

أحلام كثيرة لا تزال تداعب خيال أحمد دياب رئيس رابطة دورى المحترفين، وهو يخطو بثبات وخطى هادفة نحو الوصول ببطولة الدورى المصرى الكروى نحو الصدارة عربيًا وأفريقيًا، أحمد دياب يمتلك عقلية متفتحة ومستنيرة ومنظمة ولديه قدرة كبيرة على إدارة الأزمات وتحويلها إلى إيجابيات مما ساعده فى سرعة بناء كيان صار عملاقًا ومؤثرًا وهو رابطة دورى المحترفين التى صفق لها كل الأندية فى حفل القرعة المدهش الذى جرى يوم الإثنين الماضى، وسط أجواء حيادية وشفافة أكثر من رائعة، وكانت حالة الرضا غير المسبوقة من أندية الممتاز ترجمة حقيقية للنجاح الساحق الذى وصلت إليه الرابطة تحت قيادة النائب احمد دياب الذى يتولى أيضًا مسئولية وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ولا يختلف اثنان على أن أحمد دياب من الكوادر الواعدة فى إدارة الكرة بعدما نجح فى الوصول بالرابطة إلى منطقة الاحترافية دوليًا بانضمامها إلى رابطة الدوريات العالمية المحترفة مع أباطرة اللعبة فى الدوريات الكبرى بإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا ولايزال لديه أحلام كثيرة.
«الأخبار» اقتربت من النائب أحمد دياب لمعرفة المزيد عن الرابطة وأحلامها وطرحت عليه العديد من الأسئلة والاستفسارات.. وللأمانة أجاب عنها بكل جرأة واحترافية وجاءت ردوده على النحو التالى:

فى البداية أتوجه بالشكر إلى د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لدعمه ومساندته لكل الأفكار الإيجابية والناجحة التى تخدم المصلحة العامة وأشكر كل مؤسسات وأجهزة الدولة الوطنية والشركات: المتحدة راعية وناقلة الدورى، والأفريقية وتذكرتى، والأندية أعضاء الجمعية العمومية للرابطة باعتبارهم شركاء فيما وصلت إليه مسابقة الدورى من نجاحات ونحن نرحب بكل الأفكار الإيجابية التى تساعد على البناء من أجل اكتمال حلم الجمهورية الكروية الجديدة لمواصلة تحقيق خريطة الأهداف التى وضعتها الرابطة منذ عامها التأسيسى الأول. 

الحمد لله، حققنا نسبة كبيرة من أهدافنا وصلت إلى نحو 80 % والبقية فى الطريق، الإيجابيات لمسها الجميع بداية من انتظام المسابقة وانضباطها وهو ما وضح فى سنة أولى رابطة، فبعد الانتهاء من عملية تأسيس الرابطة واستقلاليتها بحساباتها ولجانها أعدنا الجمهور الى المدرجات بأعداد تزداد من موسم لآخر ونحن فى طريق الوصول بالمدرجات إلى العلامة الكاملة بشرط أن يلتزم الجمهور وتستمر الأندية فى مساعداتها، لما لذلك من أثر إيجابى على الحضور الجماهيرى، وأقمنا.

اقرأ أيضًا

الاتحاد المنستيري يصل القاهرة استعدادًا لمواجهة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا

لأول مرة يتبادل الأهلى والزمالك استضافة القمة منذ عام 1966 

تخلصنا من فيروس التأجيل المفاجئ.. والعدالة شعارنا

 

لأول مرة كأس الرابطة وسنواصل المسابقة الوليدة بشكل جديد، وأقمنا مباراة القمة بالتبادل على ملعبى الأهلى والزمالك.. ولأول مرة يتبادل قطبا الكرة المصرية استضافة القمة منذ عام ١٩٦٦ ورفعنا شعار العدالة فى إجراء القرعة المفتوحة، وتخلصنا من فيروس التأجيلات التى كانت تحدث فجأة، وكل المباريات أقيمت فى مواعيدها، وأعلنا جدول الدورى كاملا وتم تطوير البث الفضائى للمباريات من خلال أجهزة تقنية عالية الجودة، ونحن فى طريقتا لتعزيز الإيجابيات والتخلص من الإرث الثقيل الذى تسبب فى الكثير من الأوجاع بمسابقة الدورى، وأقمنا توأمة مع رابطة المحترفين بالإمارات، وانضممنا إلى رابطة المحترفين العالمية مع كبرى الدوريات التى تضم الراوبط الإنجليزية والإسبانية والإيطالية وغيرها من الدوريات العالمية الشهيرة، وسنقوم بتغيير شكل درع الدورى بما يتناسب مع قيمة وشعبية الدورى المصرى وهناك مفاجآت سارة تخص بطل الدورى وجوائز مستحدثة سيتم الإعلان عنها عقب الانتهاء من مفاوضات الرعاة.. خلاصة القول وهذا هو هدفنا: الدورى المصرى قريبا جدا سيكون « نمبر وان » عربيا وأفريقيا. 

ومن أهم الإيجابيات حسم ملف البث وحقوق الرعاية مع كل أندية الدورى بمساعدة ومساندة الشركة الراعية بعدما تم الانتهاء من الحقوق القديمة والأمور كلها تسير نحو الأفضل بما يخدم المصلحة العامة للمسابقة.

علاقتنا أكثر من ممتازة مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام وهناك تعاون مثمر بيننا وتفاهم لأبعد الحدود وهذا وضح من خلال توصيتين تقدمنا بهما: الأولى خاصة بالمدربين، والثانية بالحكام وبالفعل تم تدارك ذلك فى الموسم الجديد وتقرر أن المدرب الذى يترك فريقه خلال الموسم لا يحق لناد آخر الاستعانة به، وكذلك تم تطوير ملف الحكام من خلال الاستعانة بخبير إنجليزى هو كلاتنبيرج رئيس لجنة الحكام.. وعلاقتنا بالجبلاية مبنية على الاحترام والتنسيق بما يتناسب مع المصلحة العامة.

فكرة استقلالية الرابطة جاءت خلال عمومية اتحاد الكرة المصرى التى طالبت بضرورة تكوين رابطة محترفة وإجراء انتخابات عاجلة بعد الفترة الاستثنائية التى مرت بها الكرة المصرية بتعيين لجنتين متتاليتين وأنا كنت محظوظا بثقة ٩ أندية من عمومية الدورى الممتاز عندما رشحونى لرئاسة الرابطة فى عامها الأول التأسيسى.. وفى انتخابات الموسم الحالى ارتفع عدد من رشحنى إلى ١٢ ناديا وهذه ثقة تعطينى دفعة معنوية كبيرة لكى أكون عند حسن ظنهم.

لست غريبا على الوسط الرياضى فقد عملت لسنوات فى الاستثمار الرياضى وساهمت فى نجاح تجربة نادى زد الرياضى ومن بعدها شرفت بتولى الرئاسة التنفيذية لشركة فيوتشر ثم توليت منصب رئاسة الرابطة.

أحمد الله على حالة التوفيق التى تحالفنى مع زملائى بمجلس رابطة الأندية ولا أفكر فى رئاسة اتحاد الكرة فى الوقت الراهن، الآن لا شىء يشغلنى سوى النجاح ومواصلة تحقيق الأهداف التى رسمناها للرابطة.

النجاحات التى تحققت كان لها دور كبير فى انضمامنا مع الروابط العالمية ومقرها سويسرا، وبعد مرور سنة واحدة فقط من التأسيس رغم أن الشروط المطلوبة كانت بعد ٤ سنوات من التأسيس.. وللأمانة هذا الملف أداره باحترافية زميلنا خالد رفعت عضو مجلس إدارة الرابطة وسنحضر أول اجتماع بالإمارات يومى ١٨ و١٩ أكتوبر الجارى.

أناشد كل مجالس إدارات أندية الدورى الممتاز والجمهور بالتكاتف مع وزارة الداخلية من خلال الالتزام بالتشجيع المثالى والحضارى لمواصلة عملية زيادة الحضور الجماهيرى لأن الالتزام والتعاون سيقضى على أى توتر وسيزيل الاحتقان الجماهيرى مما سيساهم فى سهولة الموافقة على زيادة أعداد الجماهير.