فتحت "راهبة الفن" قلبها وتحدثت عن أول حب وآخر حب في حياتها تحدثت عن الـ14 رجلا الذين عاشوا على هامش قلبها.
اقرأ أيضا.. أمينة رزق وسبب فشلها مع الرجال.. قصة حب 14 عاماً
عاشت أمينة رزق ساعات في ذكريات تجاربها العاطفية ولم تخف من تجاربها شيئا حتى الحبيب الذي كانت وما تزال تتزين له في أحلى حللها في كل ليلة تلقاه باحت بسره، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة 1965.
كم كانت تبكي أمينة رزق وتتألم وكيف كانت تتحرق شوقا إلى لقاء حبيبها وكيف عقدت قرانها اكثر من مرة وكم سهرت الليالي في حب رجل لم يشعر بها وكيف خرجت من هذه التجارب جميعا عذراء.
حينها قالت أمينة رزق: أول رجل في حياتي هو أبي أحببته بعمق وتأثرت به كل التأثر كنت وحيدته فغمرني بحبه ثماني سنوات يكاد لا يفارقني لحظة يأخذني إلى مدرسة القرية كل صباح ويأتي لاصطحابي إلى المنزل بعد الظهر.
وفي أحد الأيام وجدت نفسي أذهب إلى المدرسة وحدي وأعود وحدي فسألت عن حبيبي فقيل لي أنه سافر ولن يعود وبكيت وعرفت لوعة الفراق لأول مرة في حياتي.
وانقطعت صلة أمينة رزق بالقرية لتعيش في المدينة في القاهرة لتجد الرجل الثاني في حياتها لا لم يكن هذا الرجل الثاني هو يوسف وهبي كما قد يتبادر إلى الذهن لأول وهلة بل كان جدها لأمها جدها الذي آثرها على أولاده جميعا.
وعاشت أمينة مدللة العائلة دون ميوعة أو تبذل تجوب شوارع القاهرة لتعثر في النهاية على حبها الأكبر على ضالتها المنشودة في اللحظة التي قابلت فيها يوسف وهبي رائد المسرح العربي اهتز كياني عندما أنظر إليه أذوب في شخصيته حبا وهياما نعم لقد أحببت يوسف وهبي فقد كان الرجل الذي عشقته.
وأضافت أمينة رزق: لقد عرفت من الرجال 14 رجلا على الأٌقل أحبوني ولم أكن أكرههم بل كنت أحب أحدهم كان ابن ذوات من العهد الماضي ولكن لست أدري هل كان يبادلني نفس العاطفة أو أكثر وربما لم يدر بما أحسست به نحوه.
واختتمت حديثها: الغريب أن معظم الرجال الذين عاشوا في قلبي لحظات كانوا من السلك العسكري ابتداء من رتبة كونستابل إلى رتبة اميرالاي.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
