هدى سلطان تتمسك بالطلاق.. وفريد شوقي يرد: «أبويا ميت يا ناس»

هدى سلطان وفريد شوقي
هدى سلطان وفريد شوقي

التقت هدى سلطان بزوجها فريد شوقي في مكتب لبيب معوض المحامي بعد انفصال دام بينهما أربعة شهور، حاول المحامي التوفيق بينهما.

حينها قال فريد شوقي: «أنا موافق»، لكن هدى سلطان رفضت قائلة: «لن تهدأ أعصابي إلا بالطلاق». وهنا قال فريد شوقي: «لا يمكن أن أطلق.. والدي متوفى منذ أسبوع واحد وابنتي تمضي شهر العسل» .

غير أن هدى سلطان مضت في حديثها: «ولكنني مصممة على الطلاق»، وانتهى اللقاء بين الزوجين وكل منهما مصمم على موقفه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1970.

وفي المساء، التقت هدى سلطان مع فريد شوقي في منزلهما ودار بينهما حديث طويل صمم خلاله كل منهما على موقفه، فالزوجة تطلب الطلاق وفريد يرفضه.

وكانت هدى سلطان قد تركت منزل الزوجية منذ نشب الخلاف بينهما وذهبت لتقيم عند ابنتها ثم استأجرت لنفسها شقة لتقيم فيها وكانت هدى سلطان لا تزال تحاول إقناع فريد شوقي بالموافقة على الطلاق.

حينها أوضحت هدى سلطان أن فريد شوقي يرفض «طلاقي رغم كل المحاولات التي بذلتها معه لإقناعه بالطلاق ولكن الحقيقة أن فريد شوقي طلقني غياببيا في حضور زوج أختي وأمام بعض الشهود».

وذهبت هدى سلطان ذهبت للشيخ محمد أبو زهرة والمحامية مفيدة عبدالرحمن تسأل عن هذا الطلاق الشفهي الذي وقع وتقول: «إذا رفض طلاقي للمرة الأخيرة سأثبت ذلك أمام المحكمة عند نظر القضية التي سأفرعها، وبينما قال فريد شوقي: «نا متسمك بهدى سلطان أم أولادي وشريكة عمري في كفاحي وزميلتي الفنانة».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم