قصة حمار «عبدالرسول» الذي سبق «كارتر» لمقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون

4 نوفمبر عام 1922 تاريخ له معاني عظيمة في عالم الاثار المصرية لأنه التاريخ الذي تم اكتشاف أعظم مقبرة في تاريخ البشرية حتى الآن وهي مقبرة الملك توت عنخ آمون يرجع عظمة الاكتشاف في أن المقبرة تم الكشف عنها كاملة والقطع الأثرية تعد من أغلى وأعظم القطع الأثرية الذهبية في التاريخ حتى الآن .

 

خبيئة 62 بوادي الملوك

مقبرة الملك توت عنخ امون لها لقب اثري وهي خبيئة "62 كاف ف" بوادي الملوك ، و تم الكشف عنها على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر ولكن هل تم الكشف عنها على يد هوارد كارتر فقط بل كان مبساعدة مصريين في السطور التالية نجيب على هذا السؤال ؟

 

مقبرة توت عنخ آمون

في عام 1922 كان عام المصريات هوارد  كارتر ينقب عن الآثار المصرية على أمل أن يكتشف شيء عظيم وعاش كارتر ينقب على الآثار حوالي 15 عام قبل الاكتشاف العظيم لمقبرة توت عنخ آمون وبالفعل في هذا التاريخ الاستثنائي تم اكتشاف مقبرة الملك الشاب .

ويقول د.زاهي حواس عالم المصريات و وزير الاثار الاسبق أن مكتشف مقبرة الملك الشاب هو هوارد كارتر ولكن المكتشف الحقيقي لها هو الصبي المصري حسين عبد الرسول .

مقبرة توت عنخ آمون

 

من هو حسين عبد الرسول

كان حسين عبد الرسول و الذي يبلغ من العمر 12 عاما  في ذلك الوقت يعمل مع البعثات الاثرية الاجنبية في مساعدتهم في التنقيب على الاثار و احضار المياة الى مكان  الحفر و التنقيب .

 

ومن المفارقات أن عبد الرسول كان يعتمد  على حمار للوصول إلى البئر الذي يحضر منه الماء الى مكان التنقيب حيث ان في يوم كانت المياة ستسقط من  اعلى ظهر الحمار و عندما قام عبدالرسول بالامساك بها قبل سقوطها اشعر عبد الرسول بوجود باب فذهب مسرعا الى هوارد كارتر ليحكي له  وعند وصول كارتر للحفر في تلك المنطقة وجد بالفعل مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون .

مقبرة توت عنخ آمون

 

وقام هوارد كارتر بالالتقاط صورة لحسين عبد الرسول و هو يرتدي قلادة تخص الملك توت عنخ امون و هذا يؤكد دور عبد الرسول الكبير في اكتشاف اعظم مقبرة في التاريخ .

اهتمام دولي لمقبرة الملك الشاب

أثار اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون اهتمامًا دوليًا نظرًا لأهمية الكنوز التي تم العثور عليها هناك فعدد القطع التي تم العثور عليها اكثر من 5 الاف قطعة ذهبية فريدة تخص الملك الشاب توت عنخ آمون، و ظلت تلك المقبرة حديث الساعة لسنوات طويلة و حتى الان .

مقبرة توت عنخ آمون

 

وأطلقت  وزارة السياحة والآثار، ابتداءً من أكتوبر ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك احتفالًا بذكري مرور 100 عام على أحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم و هو مقبرة الملك توت عنخ آمون .

اقرأ ايضا :- «قرص الشمس وحية الحماية».. معاني لوجو حملة الملك توت عتخ آمون 

تهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي، وذلك لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، حيث تم نقل الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجاري الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم، حيث ستُعرض لأول مرة كاملة به.

هذا ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر تحت عنوان "ما وراء الأبدية: مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

 

مقبرة توت عنخ آمون

 

مقبرة توت عنخ آمون

 

مقبرة توت عنخ آمون