عرض الاعلامي الدكتور محمد الباز، فيديو رائج على السوشيال ميديا، لمواطنين مصريين يوم 8 أكتوبر 1973، وهم يهرعون للتبرع بأموالهم وذهبهم، من أجل المجهود الحربي.
اقرا ايضا| خبيرة علاقات أسرية تنصح الزوجات: كوني له أنثى وبلاش الندية والعناد
وقال الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "هذا المشهد بعد أقل من 48 ساعة، من قيام الحرب، خرج المصرين بأعداد كبيرة يتبرعون من أجل المجهود الحربي في رسالة دعم معنوي، أكثر منها دعم مادي، لأن هذه التبرعات بسيطة جدًا مقارنة بميزانية الحرب".
وأردف: "لكن الرسالة أنهم عايزين يحسوا إنهم بيشاركوا في حاجة كويسة بتحصل للبلد، لما تبقى بلدك محتاجة وفيها أزمة، لازم تبقى واقف جنبها، أنت الآن في ظل أزمة اقتصادية، محدش بيقول لك اتبرع، لكن كك دور حتى ولو صغير، دورك تبقى واقف جنب بلدك".
واستطرد: "الأزمة تقتضي الناس تغير سلوكها الاستهلاكي، مثلا لا تُقدم على التجارة الإلكترونية، تحاول دعم البلد معنويا، وتتوقف عن بث حالة الإحباط واليأس التي لن تفيدنا".
ولفت إلى ان هناك أبواب كثيرة أيضًا لدعم أبناء بلدك، مثل التبرع للغارمات، لمشروعات حياة كريمة، للجمعيات في التحالف الوطني للعمل الأهلي.
