قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن ضرب زوجة الإسماعيلية وسبها وإهانتها منافي للكرامة الإنسانية العامة وكرامة الزوجة الخاصة، معتبرًا أن الوأد النفسي للزوجة أشد وطأة من الوأد الجسدي للفتاة، والتنكيل والضرب والتجريح والإهانة والتهميش والسباب يتنافى مع حق المرأة الأصيل حتى في الحياة.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، أنه لا يوجد مبرر لممارسة العنف ضد المرأة، فالزوجة هي امتداد الرجل الطبيعي وعرضه وكبريائه، منوهًا بأن الزوجة منذ واقعة الاعتداء عليها من الزوج يوم زفافها تعاني من عقدة استكهولم، وهي أن تتعاطف مع من ينكل به ويبرر له أفعاله ويسوقها على شكل يجعل المجتمع يتقبله، ولكن المتاجرة بالموقف والمزايدة عليه هو الأمر الذي يغضب، ويعطي مؤشر لابتزاز الشخصية.
وتابع استشاري الطب النفسي، أن القانون المصري يتفرد في مجال حقوق الإنسان بإعطاء عقوبة للضرب، معتبرًا أن خروج الزوجة للشكوى من تعرضها للضرب والإهانة من الزوج شو إعلامي للمرة الثانية، معقبًا: "كفاية متاجرة بمشاعر الناس وعقولها وسلب قواها النفسية وتحريك وجدانها لتحقيق مأرب شخصية لبعض الأشخاص"، منوهًا بان بعض الشخصيات تنجح في تسخير كافة الأدوات المحيطة بها لتحقيق مأربها الشخصية، وقد تكون تلاحمت مع الزوج في البداية لتحقيق هوس الشهرة والتريند، وعندما اختلفوا بدأت تتاجر بالضرب بصورة تجذب تعاطف المجتمع.
أقرا ايضا | مرضها غريب.. أسرة الطفلة سحر تناشد المسئولين بالتدخل لعلاجها
