إصابة حارس أمن ومجندة إسرائيليين خلال إطلاق نار على حاجز شعفاط شمال القدس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت وسائل إعلام عبرية أن المصابين الإسرائيليين نتيجة إطلاق النار على حاجز شعفاط العسكري شمال القدس هما مجندة وحارس أمن.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: " أصيبت مقاتلة (22عامًا) وحارس أمن (25 عامًا) بجروح قاتلة وخطيرة مساء اليوم السبت في هجوم إطلاق نار على حاجز شعفاط شمال القدس".

وبحسب التحقيق الأولي في الهجوم، وصل مطلق النار إلى الحاجز سيرًا على الأقدام، وفتح النار على الشخصين الموجودين على الحاجز- وهرب في سيارة تويوتا بيضاء باتجاه مخيم شعفاط للاجئين، بحسب الصحيفة.

تم إخلاء المجندة وحارس الأمن ​​في سيارات العناية المركزة إلى مستشفى هداسا هار هتسوفيم، بالقدس، فيما أصيبت إسرائيلية أخرى بجروح طفيفة بشظايا في ساقها وتم علاجها في مكان الحادث.

اقرأ أيضًا: أبو الغيط يؤكد رفض تصريحات ليز تراس حول نقل سفارة بريطانيا إلى القدس

وهرعت القوات الأمنية الإسرائيلية إلى مكان الحادث للبحث عن منفذ الهجوم، وفي المعبر تجمعت مجموعة كبيرة من مقاتلي وحدة "ياسام"، ربما تمهيدًا لدخول المخيم.

بعد الهجوم بقليل، أطلقت الألعاب النارية في الهواء في مخيم شعفاط للاجئين، ابتهاجا بتنفيذ الهجوم، وكتب عبر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية "المخيم سعيد".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قائد منطقة القدس، دورون تورغمان، وصل إلى مكان الحادث وقوات إضافية، من بينها وحدات خاصة وطائرة مروحية من وحدة جوية تابعة للشرطة، تقوم بعمليات تمشيط بحثا عن منفذ الهجوم في دوائر واسعة.

ويجري التحقيق في احتمال وجود مطلق نار آخر إلى جانب الفلسطيني الذي تمكن من الفرار.