الخارجية الروسية: إشارات واشنطن تجمع بين «الاستفزاز والتلميح لإمكانية الحوار»

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة بشأن ما يجري في أوكرانيا تجمع بين التشدد الاستفزازي والتلميح إلى إمكانية الحوار.

وأوضحت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، أن "الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة بشأن ما يجري في أوكرانيا تجمع بين التشدد الاستفزازي وتلميحات متناثرة إلى إمكانية إجراء حوار روسي أمريكي".

وأضافت "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان غامضًا في هذا الصدد، وقال إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتجاوب إذا أبدت موسكو أية إشارات جادة، لكنه نفى قبل أسبوعين إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي".

اقرأ أيضًا: زاخاروفا: كييف تمارس ابتزازا نوويا بقصف محطة زابوروجيه 

وتابعت زاخاروفا "ما يهم هنا هو التصرفات الحقيقية للأمريكيين ووكلائهم، والتي تتناقض تماما مع خطابهم الاستعراضي الذي يتظاهر بالدعوة إلى السلام. إمدادات الأسلحة لنظام زيلينسكي تتزايد وعدد المرتزقة والمدربين الغربيين على الأرض يتنامى بإطراد، والولايات المتحدة تتورط أكثر فأكثر في الدعم متعدد الأوجه لوكلائها في كييف".

وأكدت زاخاروفا أن "هذا يحدث على خلفية الدعوات الجنونية من زيلينسكي إلى سادته بشن ضربة نووية وقائية ضد روسيا. هذه التصريحات غير المسؤولة بدأت تخيف حتى أولئك الذين يطالبون بـ ’هزيمة الروس في أرض المعركة".

يذكر أن زيلينسكي، تحدث في معهد "لوي" في أستراليا عبر رابط فيديو، قائلا إن الناتو يجب أن يشن ضربات "استباقية" على روسيا، وألا "ينتظر الضربات النووية الروسية". في وقت لاحق، أوضح السكرتير الصحفي لزيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف، أنه لم يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا الاتحادية، لكنه كان يقصد فرض عقوبات وقائية.