أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا عن تخصيص 100 مليون يورو، لتمكين أوكرانيا من شراء العتاد العسكري بشكل مباشر.
وأشار ماكرون، إلى أن الشتاء المقبل، سيكون الأصعب في إمدادات الغاز، موضحا أنه يجب وضع آلية تمويل بشأن أسعار الطاقة، وتخفيف الضغط على الدول محدودة القدرات بالاتحاد الأوروبي ، مطالبا بتضامن أوروبي فعلي بشأن الطاقة، وتوفير قروض للدول الصغيرة بالاتحاد لتفادي زيادة الأسعار الحالية".
وأذاعت فضائية العربية كلمة للرئيس الفرنسى ماكرون، قال فيها: "إننا سنقول لأصدقائنا الأمريكيين والنرويجيين بروح الصداقة العظيمة أنتم رائعون لأنكم تزودننا بالطاقة والغاز، لكن هناك شئ واحد لا يمكن أن يستمر فترة طويلة وهو أن ندفع أربعة أضعاف السعر الذى تقومون بالبيع به للصناعة لديكم لأن ذلك ليس المعنى الصحيح للصداقة".
وكان ماكرون صرح في وقت سابق، بأن الدول الأوروبية ستواصل إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا من أجل مواجهة روسيا.
وقال ماكرون: "سيتم تزويد أوكرانيا بمدافع الهاوتزر الفرنسية من طراز قيصر، من أجل التصدي للقوات الروسية". مضيفا: "نحن نعمل بالفعل على عدة طلبات، مع العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بشأن مدافع قيصر".
ولفت إلى أن "44 دولة خلال قمة مجموعة السياسة الأوروبية في التشيك بدت متوحدة في إدانة روسيا ودعم أوكرانيا".
يذكر أنه قد أعلن موقع Naval New مؤخرا أن فرنسا شغّلت المفاعل الموجود في غواصتها النووية الجديدة من فئة Barracuda.
جاء هذا في مقال على الموقع مضيفاً: "شغّل المختصون التابعون لشركتي TechnicAtome و Naval Group المفاعل الموجود في ثاني غواصة نووية متعددة الأغراض من نوع Barracuda، مخصصة لسلاح لبحرية الفرنسي. وهذه الخطوة تأتي في إطار التحضير للبدء بالتجارب البحرية للغواصة".
وتبعا للموقع فإن المفاعل الموجود في الغواصة تم تطويره من قبل TechnicAtome، وبإشراف لجنة الطاقة الذرية الفرنسية، أما Naval Group فتولت مهمة دمج هذا المفاعل بالغواصة كونها المطور والمصنع الرئيسي لغواصات Barracuda.
وبدأت فرنسا بتطوير الغواصة المذكورة في يونيو 2009، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2021، وكان من المفترض أن يتم تسليمها للجيش الفرنسي قبل نهاية 2022، لكن العملية أجّلت لإخضاع الغواصة لاختبارات إضافية.
ويبلغ طول كل غواصة من غواصات Barracuda نحو 99 م، وقطرها 8.8م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 5300 طن، ويتكون طاقمها الرئيسي من 65 شخصا، كما يمكنها نقل 15 عسكريا إضافيا، وبمقدورها التحرك بسرعة 25 عقدة بحرية والغوص لعمق 350 م تحت سطح الماء.
إقرأ أيضا|ماكرون: شتاء 2023-2024 سيكون الأصعب في إمدادات الغاز
