جوتيريش: تبعات الفيضانات الكارثية في باكستان باقية لسنوات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن تبعات الفيضانات الكارثية في باكستان ستظل باقية لسنوات قادمة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها جوتيريش، أمام جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ للتضامن مع باكستان في أعقاب الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد.

واعتمدت الجمعية العامة قرارا بعنوان "التضامن والدعم لحكومة وشعب باكستان وتعزيز الإغاثة الطارئة وإعادة الإصلاح والإعمار والوقاية في أعقاب الفيضانات المدمرة.

وشدد جوتيريش على أن الاحتياجات الهائلة تتطلب دعما هائلا، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة باكستان، لعقد مؤتمر إعلان التبرعات بهدف تقديم دعم ملموس لجهود الإصلاح والتعمير.

ارتفعت حصيلة الوفيات في باكستان جراء الأمطار الموسمية والفيضانات هذا الموسم منذ منتصف يونيو إلى حوالي 1695 فضلا عن إصابة 12865 آخرين، حسبما ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث يوم الأحد.

وقال تقرير صادر عن الهيئة إن 630 طفلا و340 امرأة من بين الذين فقدوا حياتهم في حوادث متفرقة مرتبطة بالأمطار أو الفيضانات في البلاد.

كانت مقاطعة السند الجنوبية بالبلاد أكثر المناطق تضررا حيث قُتل 759 شخصا، تليها مقاطعتا بلوشستان الجنوبية الغربية وخيبر بختونخوا شمال غربي البلاد بـ336 و307 حالة وفاة على الترتيب.

علاوة على ذلك، أدت الفيضانات إلى تدمير 2045349 منزلا ونفوق 1162122 رأسا من الماشية في أجزاء مختلفة من باكستان، حسبما ذكر التقرير.

وأضاف أن الفيضانات أثرت أيضا على نحو 33046329 شخصا و84 منطقة كما ألحقت أضرارا بـ13254.49 كيلومترا من الطرق الطويلة و440 جسرا طوال الموسم.

وكانت عمليات الإنقاذ والإغاثة من جانب الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث ومنظمات حكومية أخرى ومتطوعين ومنظمات غير حكومية جارية في المنطقة المتضررة من الفيضانات.