قال الكاتب عرفة محمود مؤلف كتاب سعيد حامد رائد سينما الشباب، إن تجربة سعيد حامد فى السينما تجربة خاصة جدا بالنسبة لجيل الثمانينات تحديدًا.
وأضاف: "بدأت علاقة جيل الشباب بالسينما مع أول انطلاقة لو بفيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية، رغم تجاربه قبل ذلك سواء تقديمه لفيلمه الأول الحب فى التلاجة بطولة يحيى الفخراني، إنتاج سنة 1992 أو عملة كمساعد مخرج مع مخرجين كبار أمثال عاطف الطيب وسمير سيف ومحمد خان وشريف عرفة، غير أن البصمة الرئيسية في مشواره السينمائي كانت صعيدى في الجامعة الأمريكية.
واضاف عرفة محمود، فى كتاب سعيد حامد .. رائد سينما الشباب حاولنا إلقاء الضوء على تجربتة السينمائية بالكامل من خلال حوار مطول معه تحدث فية عن حكايتة مع السينما منذ بداياتها في السودان وعن سنوات تكوينه وكيف انتقل بحلمه إلى القاهرة وعن المخرجين الذين تعاون معهم وتجربه صعيدي في الجامعه الأمريكية التى غيرت شكل السينما المصرية بشكل عام وفتحت المجال أمام جيل الشباب من الفنانين كى يتحملوا بطولة أعمال سينمائية كاملة مثل محمد هنيدى وأحمد السقا.
وتابع: "كذلك تطرقنا في الفصل الثاني من الكتاب إلى تحليل نقدي وافى لمجموعة من كبار النقاد فى مصر تناولوا ظاهرة افلام سعيد حامد بالنقد والتحليل منهم الناقد الكبير مجدي الطيب والناقد الكبير عصام زكريا وآخرين ويضم الكتاب أيضا مجموعة من الصور الخاصة بكواليس اعماله وكذلك مجموعة من الاخبار والمقالات النقدية التى كتبت عن اعمالة بالإضافة إلى فصل خاص بفيلموجرافيا سعيد حامد تتضمن صور لافيشات اعمالة".
وعن اختياره لاسم رائد سينما الشباب قال الكاتب الصحفي عرفة محمود: "سينما سعيد حامد كانت بوابة لعدد كبير من نجوم الشباب كى يتصدروا المشهد السينمائي فى مصر والوطن العربي،كما انتصر سعيد حامد فى أغلب الأعمال التي قدمها إلى جيل الشباب وكانت أفلامه هى المعبرة عن قضايا الشباب في تلك الفترة لذلك استحق سعيد حامد أن يحمل لقب رائد هذا الجيل بجدارة".
أقرأ أيضاً - في عيد زواجهما.. دياب لـ هاجر الإبياري: كل سنة وأنتي أقرب ليا من نفسي
