اتفاقيات الطاقة تتصدر مباحثات رئيسة وزراء فرنسا فى الجزائر

رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن

عواصم - وكالات الانباء

تبدأ رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، زيارة للجزائر، غداً الأحد، وتستمر يومين، وتهدف إلى «تعزيز الشراكة» بين البلدين.

وعلى طاولة مباحثات "بورن" فى الجزائر، 3 ملفات رئيسية بين البلدين، هى تعزيز الشراكة، والتعاون الاقتصادى، وتوقيع اتفاقات فى مجالات التدريب والطاقة والتعاون الاقتصادى والشباب والتعليم، وتظل ملفات زيادة شحنات الغاز الجزائرى إلى فرنسا، هذا بالإضافة إلى قيود الأخيرة على التأشيرات الممنوحة للجزائريين، خارج إطار البحث فى الزيارة، أما الملف الثالث فما زال «قيد الدراسة».

يرافق رئيسة الوزراء الفرنسية خلال زيارتها وفد يضم 16 وزيرا، حيث من المقرر أن تلتقى الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون.

وعقب ذلك تلتقى نظيرها الجزائرى أيمن بن عبدالرحمن، ثم يفتتحان الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى ويشهدان توقيع اتفاقات بين البلدين فى مجالات التدريب والطاقة والاقتصاد والشباب والتعليم وفى اليوم الثانى للزيارة، يفتتح الجانبان منتدى الأعمال الجزائرى الفرنسى.

ثم تلتقى بممثلين للجالية الفرنسية والمجتمع المدنى الجزائرى وتهدف هذه الزيارة إلى «تنفيذ» المحاور الستة لـ«إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة» الذى وقعه الرئيسان إيمانويل ماكرون وعبدالمجيد تبون، فى أغسطس فى ختام زيارة الأول للجزائر.

إقرأ أيضاً| علاقات تاريخية بين إيطاليا والجزائر بشأن البحر المتوسط ​​والتجارة