بايدن: العالم يواجه تهديدا بحرب نووية لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية

 الرئيس الأمريكي، جو بايدن
الرئيس الأمريكي، جو بايدن

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن العالم يواجه تهديد حرب نووية لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 وإنه يحاول معرفة "إلى أين ينحدر" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

 

وأضاف بايدن خلال حفل استقبال للجنة حملة مجلس الشيوخ الديمقراطي، ليلة الخميس، في مؤتمر صحفي: "لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية، لدينا تهديد مباشر باستخدام سلاح نووي إذا استمرت الأمور في الواقع على الطريق الذي تسير فيه". 

 

وتابع: "أحاول معرفة ما هو منحدر بوتين؟ "أنا" ... أين يجد مخرجا؟ أين يجد نفسه في وضع لا يفقد ماء وجهه فحسب، بل يفقد قوة كبيرة داخل روسيا؟" 

 

وفي وقت سابق، الخميس، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب يشعل حربا نووية بيدي فلاديمير زيلينسكي، وأن الدمية المضطربة نفسيا والمدججة بالسلاح، تحولت لوحش قد يدمر الكوكب بيديه. 

 

وقالت زاخاروفا في منشور على "تلغرام"، أن "الغرب يشعل حربا نووية، وعلى كل إنسان على سطح الكوكب أن يدرك أن زيلينسكي، الدمية المضطربة نفسيا والمدججة بالسلاح، تحول إلى وحش قد يدمر الكوكب بيديه". 

 

من جانبه، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، تعليقا على مطالب زيلينسكي لحلف "الناتو" شن "ضربة وقائية" ضد روسيا الاتحادية، أن مجرد الحديث عن النزاع النووي غير مقبول. 

 

وقال دوجاريك لوكالة "سبوتنيك" عند طلب التعليق على تصريحات زيلينسكي: "فيما يتعلق بأي تصريحات بخصوص استخدام الأسلحة النووية، أود أن أشير إلى ما قاله الأمين العام (للأمم المتحدة) سابقا بشأن هذه القضية. موقفه لم يتغير". 

 

وبدوره، شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" على ضرورة أن تولي كل دول العالم، من بينها دول أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، اهتماما خاصا لكلمات زيلينسكي بشأن توجيه "ضربة وقائية" ضد روسيا الاتحادية. 

 

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق، خلال كلمة له عبر الفيديو في معهد "لوي" الأسترالي، إن "الناتو يجب أن يشن ضربات (وقائية) ضد روسيا الاتحادية، وليس انتظار (الضربات النووية) الروسية"، على حد زعمه.