حصل على جائزة العلماء الشباب من الجامعة الأمريكية للمايكروبيولجي
اختارته الجمعية الأمريكية للميكروبيولوجي ضمن العلماء الشباب الأفضل في العالم
نشر عشرات الأبحاث في مجلات علمية أوروبية وأمريكية مرموقة
هنا في أقصى صعيد مصر، وتحديدًا في قرية الطلمية التابعة للشرقي بهجورة بنجع حمادي ، ولد الدكتور مصطفى عبد السميع عبد الصادق، الذي أصبح حديث العالم باختراعه الذي أذهل العالم .
منذ صغره وهو يحاول أن يجتهد، عاش قصة كفاح كبيرة، كان بطلها الأمل والتفوق وعدم اليأس، حتى أصبح متفوقا في السنوات الدراسية قبل التعليم الجامعي، مكنه ذلك من أن التحق بكلية الطب البيطري بجامعة جنوب الوادي.
خاض الشاب الصعيدي، العديد من الرحلات العلمية بعديد من دول العالم، وبالرغم من ذلك، فإنه عاشقا للهجته الصعيدية والجلباب الصعيدي.
والد الدكتور الشاب كان موظفا بسيطا وكان مثله الأعلى ، ومن أبرز العبارات التي كانت دافعا له عندما قال له والده " هعلمك زي ما أنت عايز حتى لو هبيع جلابيتي»
وتخرج عبد السميع، في كلية الطب البيطري جامعة جنوب الوادي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعُين مدرس مساعد بالكلية، واستكمل الدراسات العليا في هيروشيما باليابان، ثم حصل على الدكتوراه من سويسرا في غضون عامين، ورشحت كأفضل رسالة دكتوراه في الجامعة السويسرية لهذا العام 2022، وحصل على جائزة مؤتمر باريس السنوي للأمراض المعدية والصحة العامة لعام 2021، وحصل على جائزة العلماء الشباب من الجامعة الأمريكية للمايكروبيولجي، فضلًا عن نشره عشرات الأبحاث في مجلات علمية أوروبية وأمريكية مرموقة، كما اختارته الجمعية الأمريكية للميكروبيولوجي ضمن العلماء الشباب الأفضل في العالم.
واستطاع الشاب أن يبتكر تحليل لإظهار نتائج مزارع البكتيريا، في ربع ساعة ، كما اخترع ابتكارات اختبار للمضادات الحيوية قبل استخدامها، لقياس الفعالية واستجابة البكتيريا لها.
وتمول الحكومة السويسرية لمشروع بحثي له يضم مجموعة أخرى من الباحثين يهدف لتقليل الاعتماد على المضادات الحيوية وتطبيق مفهوم علمي جديد يدعى الصحة الواحدة، أبحاثه تدور حول أصول استخدام المضادات الحيوية وأضرارها على الفيروسات والمستخدمين.
