هو ليس مجرد طريق سياحي فهو طريق الرعب والتاريخ المظلم لعالم السحرة فهو يحمل الكثير من الغموض والأسرار لكثير من حكايات السحر التي غزت أوروبا العصور حتى أصبح لها محاكم خاصة فما بين قصص أسطورية تناقلتها الأجيال وأخرى حقيقية ذكرها التاريخ يحكي الطريق الكثير من التفاصيل التي تمر عبر عدة مناطق مخيفة ارتبطت بالسحر والسحرة.
فإذا كنت من عشاق اكتشاف السحر في الماضي فإليك مسار اسكتلندا السحري الذي يلقي الضوء على كثير من الأماكن المرتبطة بالقصص المخيفة الأقل شهرة ضمن الماضي المظلم باسكتلندا وبحسب موقع ديلي ريكورد فإن البداية تكون مع قلعة إدنبرة.
حيث يبدأ الطريق من فندق ومطعم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الـ 16 ويقع عند بوابات قلعة إدنبرة يسمى "كاسلهيل" وقد اشتق اسمه من مئات النساء والرجال الذين تم حرقهم في ذلك المكان من قبل بتهمة السحر حتى أنه يضم أيضا بئر يسمى بئر الساحرات وهي عبارة عن نافورة كانت مخصصة للشرب لأولئك السحرة الذين فقدوا حياتهم بعد اتهامهم بممارسة السحر.
لتكون ثاني محطات الطريق هي إحدى القصص الأسطورية التي احتفظت بها الأجيال المختلفة قصة احجار كالانيس الدائمة والتي تقف بشكلها الحالي منذ أكثر من 5 آلاف عام ليكون خلف استقرارها هذا قصة أسطورية من الفولكلور السحري.
حيث تروي إحدى الأساطير أنها كانت مقر لبقرة خرافية اهتمت بإعطاء الحليب لشعب كالانيس الجائع وظلت بخير لفترة طويلة حتى أن انتشر أن هناك ساحرة تسعى للحصول على أكثر من نصيبها أدت إلى إنهاء العطاء عن طريق حلب البقرة لتجف قبل أن تختفي تاركة احجار كالانيس مكانها.
لتكون ثالث القصص مع جزيرة أوركني والتي كانت يوما ما بؤرة للادعاءات والاتهامات التي تم توجيهها لكل من مارس السحر وذلك في محكمة مارويك كما تم سجن أولئك المتهمين بالسحر في كاتدرائية سانت ماجنوس.
وفي المحطة الأخيرة من الطريق تصل إلى قلعة بلي التي تتمتع بتاريخ كبير من الزائرين منها ماري ملكة اسكتلندا وبونب برينس تشارلي وحتى تلك السارة التي سيطرت على قصص السحر الخرافية حيث تقول الأسطورة أن الجبال المطلة على القلعة كانت بمثابة مكان للاختباء لساحرة قوية.
يستخدمها في الدجل والشعوذة.. ضبط الشيخ إبراهيم شهاب بتهمة تجارة عقاقير مجهولة بالقليوبية
