بروفايل| الأباتشى.. الفتى الطائر في «القلعة البيضاء»

شيكابالا
شيكابالا

كتب: محمود المخبزى - وليد هاشم - طارق نور - محمد جمال جمعة

محمود عبد الرازق حسن فضل الله «شيكابالا» أحد أفضل صناع اللعب فى تاريخ الكرة المصرية، ولا يختلف أحد على مهاراته وموهبته بقدمه اليسرى الذهبية، وبات معشوقًا للجماهير فى الأندية التى انتقل إليها، وخاصةً فى الزمالك لما يقدمه الفهد الأسمر من أعمال خيرية بخلاف مجهوده داخل الملعب.

وبات نجم الزمالك مهدداً بالغياب فى لقاء الذهاب أمام فلاميو بطل بوروندى خاصة فى ظل عدم جاهزية اللاعب والذى طالب البرتغالى فيريرا بسرعة إعداد اللاعب قبل اللقاء المرتقب.
وحقق شيكابالا بطولات عديدة مع فريق الزمالك وكافة المنتخبات التى لعب لها على مدار مشواره وحتى الآن، إذ حقق 11 بطولة مختلفة مع منتخب مصر للناشئين والشباب والأوليمبى، كما حقق بطولة كأس العالم العسكرية 2007 وكأس الأمم الأفريقية 2010 ودورة حوض وادى النيل لكرة القدم 2011 مع المنتخب الأول.

اقرأ أيضًا

شيكابالا ينتظم في تدريبات الزمالك قبل مواجهة بطل بوروندي 

وكان «شيكابالا» قد انضم إلى صفوف الإسماعيلى من شهر أغسطس عام 2015، حيث لعب برقم 10، واستمر مع الفريق لمدة 124 يومًا، شارك خلالها فى 8 مباريات فقط برصيد 574 دقيقة، خلال الدور الأول لبطولة الدورى الممتاز، وكان أبرز نجوم الفريق وأحرز خلالها هدفين.

ولكن سرعان ما طالب الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور بعودة اللاعب مرة أخرى إلى القلعة البيضاء نظرًا لاحتياجه لخدماته عبر تكثيف الاتصالات معه لإقناعه بالعودة، وجاء ذلك عقب مباراة الإسماعيلى مع إنبى فى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام عقب انتهاء الجولة الحادية عشرة من البطولة مما أدى إلى بكائه الشديد للرحيل، وهو الأمر الذى كلف نادى الدراويش 112 ألف دولار بما يوازى 874 ألف جنيه وقت فسخ التعاقد، حيث سدد النادى للزمالك 75 ألف دولار، بخلاف 37 ألف دولار لصالح اللاعب، أى بمعدل 1500 جنيه للدقيقة الواحدة.

وكان أحمد حسام ميدو خلال فترة توليه مهام قيادة الإسماعيلى قد اعترض على فكرة قطع إعارة اللاعب، والتى كان مقررا لها أن تستمر لمدة عام، وأنه يجب أن تقوم من كلا الطرفين وألا يقررها نادى الزمالك وحده، وأنه سيبقى حتى نهاية المدة وهو الأمر الذى لم يحدث، وانقلب ليعود شيكابالا إلى صفوف الزمالك عقب رحيل ميدو عن تدريب الإسماعيلى ومشاركة حسنى عبد ربه فى مباراة بدلًا منه، مما أدى إلى مشادة بينهما.

وبناءً على طلب من ميدو الذى أكد أن رحيل شيكابالا كان خوفًا من أن يقل مستواه أو يسبب أى خسارة فى نادى الدراويش، كما أكد أن تواجد شيكابالا كان مرتبطا به ولكن انتماءه ليس له أو للإسماعيلى ولكن للزمالك، بالإضافة إلى أن مديونية الإسماعيلى أدت إلى رحيله، وهو الأمر الذى أغضب جماهير الإسماعيلى بشدة وهاجمت الاثنين أثناء مباراة الزمالك والدراويش عقب شهر واحد من الرحيل ليعود إلى القلعة البيضاء ويواصل التوهج حتى وقتنا هذا ويدخل قلوب الزملكاوية من أوسع أبوابه.