كتب: محمود المخبزى - وليد هاشم - طارق نور - محمد جمال جمعة
على معلول ليس مجرد فرد فى بعثة الأهلى التى طارت اليوم الخميس إلى بلاده تونس محملة بكل الأمانى ودعوات الأهلاوية وذلك لبدء الموسم الجديد واتخاذ الخطوة الأولى فى طريق استعادة الأمجاد والتتويج باللقب الأفريقى مرة أخرى بعد خسارته الموسم الماضى فى نهائى المغرب امام الوداد وضياع فرصة تاريخية للحصول على اللقب لثلاث مرات متتالية.. معلول مكتوب عليه أن يلعب ضد أهله وناسه وفريق بلاده.
معلول تشعر بأنه «معجون» فى حب الأهلى وتربى داخل جدران الجزيرة وأهلاوى أبا عن جد.. دافع كثيرا عن الفريق وأنقذه فى أوقات صعبة وكان فى أوقات عديدة هو الذى يدفع الفريق إلى الامام فى وقت الانكسار وانعدام الثقة.. هذا النجم هو بالتأكيد لن يكون الا على معلول صاحب الـ32 عاما الذى منذ دخوله القلعة الحمراء قادمًا من الصفاقسى التونسى فى عام 2016 وحجز مكانه فى قلوب الأهلاوية بإخلاصه وتفانيه وحبه للكيان والذى جعله يسجل أرقام مميزة فى مسيرته مع الشياطين الحمر حيث لعب خلال تلك الفترة 207 مباريات سجل فيها 37 هدفا و 59 أسيست فى مختلف البطولات التى لعبها مع الأهلى.
اقرأ أيضًا
بسبب كاف.. ميكالي في مأزق وصدام منتظر مع الأهلي والزمالك
لعب معلول فى دورى الأبطال 56 مباراة سجل فيها 10 أهداف وصنع 15.. وفى الدورى المصرى لعب 129 لقاء سجل خلالها 27 هدفاً وصنع 36.
فى حين لعب 11 مباراة بالكأس صنع فيهم 6 اسيست وفى السوبر المصرى لعب اربعاً وصنع هدفاً وفى كأس العالم للاندية لعب خمسة وصنع هدفاً ايضا.. كما شارك فى لقاءين فى السوبر الأفريقى.
وقد نجح فى تزيين هذه المسيرة بالعديد من الألقاب حيث توج بـ4 دوريات و 2 كأس و 2 سوبر مصرى و 2 دورى أبطال أفريقيا و 2 سوبر أفريقى.
بعد كل هذه المسيرة ربما يكون لمعلول دور كبير فى الفترة القادمة باعتباره قائداً للفريق حتى وان كان لا يرتدى شارة الكابتن.. وتعد صولات وجولات معلول عديدة فى ارضه بتونس وكان قد ساهم فى العديد من النجاحات للأهلى فى بلده ووسط ناسه ويعد أهمها لقاء الترجى الذى اعاد فيه الأهلى من جديد للبطولة بهدف واسيست صنع الفارق وقتها وخطف به تذكرة التأهل..
