طالب د. محمد حسين المحرصاوى - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر طلاب إندونيسيا بالتمسك بأزهريتهم والابتعاد عن بؤر العنف والتطرف وأن يكون مرجعهم دائماً وأبداً لعلوم الأزهر وعلمائه ومشايخه الأجلاء، وأن يسعوا دائماً لأن يمثلوا الخيرية كسفراء للأزهر ولمصر فى بلادهم.. جاء ذلك خلال الصالون الثقافى للطلاب الوافدين، الذى عقد بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، اليوم، لعدد من طلاب دولة إندونيسيا الدارسين بجامعة الأزهر.
وأوضح المحرصاوى أن العلاقة وطيدة جداً بين الأزهر الشريف وطلاب إندونيسيا؛ فالأزهر يستقبل كل عام دراسى العديد من طلاب إندونيسيا الذين وصلوا للآلاف.. وأكد أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر على أتم استعداد لتلقى المقترحات والشكاوى من قبل الطلاب الوافدين من كل دولة على حدة.
وعرض كافة القضايا سواء العلمية أو الثقافية أو الاجتماعية، وتقوم المنظمة حيالها بوضع الخطط لحلها سواء بعقد الفعاليات والورش العلمية والثقافية وتنظيم الرحلات الترفيهية وكذلك التواصل مع عمداء وإدارة الكليات المختلفة لحل مشكلات الطلاب الدارسين بها، فالمنظمة بمثابة جسر التواصل بين طلاب الأزهر والجامعة والمسئولين بها.
وأكد أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، حرص المنظمة لتحقيق دورها فى نشر الفكر الأزهرى الوسطى فى كافة ربوع العالم الإسلامي، وبخاصة إندونيسيا لتمتعها بريادة كبيرة فى تحصيل العلم الأزهرى من قبل أبنائها وحرص حكومتها على إيفاد أبنائها لمصر الأزهر.
.
وعلى هامش اللقاء زار الطلاب الوافدون من دولة إندونيسيا معرض دار الكتب والوثائق القومية المقام لأول مرة هذا العام بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، والذى تمتد فعالياته للخامس من أكتوبر الحالى.
