الإعلامي دائما ما يكون واجهة لكل الجمهور الذي يتابعه بالضبط مثل المشاهير من مختلف المجالات، لأن المتابعين يعتبرونه القدوة والمثل، لكن في زمن البحث عن الترند تحول البعض إلى فعل كل شيء من أجل لفت إنتباه مواقع التواصل الاجتماعي إليه، حتى لو خرج عن المألوف.. أتحدث هنا عن المذيعة ياسمين عز، التي أصبحت تصدر عبارات وجمل لا يجوز أن تصدر من إعلامية على قناة مجهولة، فما بالك بأنها تعمل على أهم قناة في العالم العربي، القناة التي تستضيف كبار الضيوف والشخصيات على مدار ما يزيد عن ربع قرن ليست في حاجة إلى هذه المصطلحات التي ليس مكانها الشاشة، وبالتأكيد كلنا نعرف من يرددها، وفي أي مكان .
الأمر المثير أن القناة لم تتخذ موقف ضدها، والمجلس الأعلى للإعلام أيضا، والسؤال “هل سوف تستمر في إطلاق هذه العبارات التي عانت منها الأسر مع مؤدي المهرجانات خلال السنوات الأخيرة في أغنياتهم وفشل الجميع في إيقافهم بسبب عدم وجود رقابة على (يوتيوب)؟”، لكن ياسمين تعمل تحت مظلة كبيرة، وبالتالي يمكن بسهولة السيطرة عليها إذا كانت هناك رغبة بالفعل من الجهتين أن يلفتوا إنتباهها، أيضا عليها أن تعود لمشاهدة اللقاءات التي قدمها كبار المذيعيين مع المشاهير، والتصريحات التي حصلوا عليها، لم تعتمد على رؤيتهم وتصريحاتهم الشخصية، لكن جاءت بمذاكرة الضيف جيدا، لأنهم كانوا يريدون أن يقدموا معلومات للمشاهد، وليس البحث عن الترند وجذب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال جمل يرددها الأطفال ولا تليق بمذيعة بقناة بهذا الحجم.. ولنرى إذا ما كانت الأمور ستتغير في الأيام المقبلة، أم ستواصل ياسمين طريقتها؟، والسؤال الأخير: “هل هناك من يحمي ياسمين عز؟”.