الأسواق حول العالم تبعث إشارات من تأرجح الاقتصاد العالمي

أرشيفية
أرشيفية

تبعث الأسواق حول العالم إشارات تحذيرية من أن الاقتصاد العالمي يتأرجح على حافة الهاوية، ورغم الإجماع على احتمالية حدوث ركود عالمي في وقت ما في 2023، إلا أنه من المستحيل التنبؤ بمدى شدته أو المدة التي سيستغرقها، ليس كل ركود مؤلماً مثل الركود العظيم بين عامي 2007 و2009.

تسارع التحذيرات على مدار الأسبوع الماضي مع واقع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيواصل حملته الأكثر عدوانية، و ذلك لـ تشديد السياسة النقدية منذ عقود لإيقاف التضخم في الاقتصاد الأمريكي، حتى اذا كان ذلك يعني إحداث ركود وحتى اذا كان ذلك على حساب المستهلكين والشركات خارج حدود الولايات المتحدة.

وفقا لشبكة "CNN" الأميركية، هناك الآن فرصة لحدوث ركود عالمي بنسبة 98%، وفقًا لشركة الأبحاث Ned Davis، كانت قراءة إحتمالية حدوث ركود بالنسبة للشركة مرتفعة مرتين فقط من قبل، في عامي 2008 و2020.

وستكون بعض الاقتصادات ولا سيما الولايات المتحدة، مع سوق العمل القوي والمستهلكين المرنين، قادرة على تحمل الضربة بشكل أفضل من غيرها.

كتب الاقتصاديون في المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير هذا الأسبوع: "نحن في حالة مجهولة للأشهر المقبلة"، وتابع الاقتصاديون: "إن التوقعات الفوريةللإقتصاد العالمي وللكثير من سكان العالم مظلمة"، مضيفين أن التحديات "ستختبر قدرة الاقتصادات والمجتمعات على الصمود وتفرض عبئًا ثقيلًا على البشر".


لكنهم قالوا إن هناك بعض الملامح الفضية. تفرض الأزمات تحولات يمكنها في نهاية المطاف تحسين مستويات المعيشة وتقوية الاقتصادات.

على الرغم من نفس الوقت الذي يحذر الاقتصاديون من حدوث انكماش اقتصادي، فإنهم عادة ما يعتمدون في تقييمهم على مجموعة متنوعة من المؤشرات