أعرب الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سعادته بتكريم الرئيس له ومنحه وسام العلوم والفنون، قائلا: إن تكريم الرئيس لي هو تكريم لكل العلماء، وهو يختلف عن القادة الأخرين؛ لأنه يقدر العلماء وهذه ظاهرة تبشر بخير عظيم للأمة والدولة التي يقودها الرئيس السيسي.
وأضاف «هاشم» أن الرئيس السيسي، حامي مصر وشعبها يرعى العلم و العلماء، وحريص على الخطاب الديني، وحريص أيضًا على أن يقوم العلماء بدورهم، مردفًا: «أنا أتفائل الله سيفتح عليه وسينصره نصرعزيز من أجل رفعة مصر والوطن العربي والعالم الإسلامي أجمع، فضلا عن أن الرئيس ذو ثقافة دينية عاطفة أيمانية وحث وطني هو يكرم العلماء، مستشهدا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :" إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر».
وتابع: إن الزعيم القائد الرئيس السيسي يعرف القدر والمنزلة، فلقد قدمت أكثر من مائتي كتاب في الثقافة الإسلامية والتفسير والحديث، وقدمت شرحًا لأصح كتاب بعد كتاب الله وهو صحيح الإمام البخاري في 16 مجلدا وهو موجود في جميع أنحاء العالم الإسلامي، فكل هذا من نعم الله وليس فخرًا.
واستطرد حديثه: «الله وفقني لأداء الرسالة من فوق المنبر ولم أنقطع عن الخطابة حتى الآن ومنذ ما يزيد30 عاما أقد شرحا لحديثا نبويا عبر إذاعة القرآن الكريم في السابعة ونصف صباحا، فتكريم الرئيس محل تقدير وعرفان، لأنه يبرهن على حبه للعلماء و العلم، خاصة ونحن في مرحلة حساسة تحتاج لدعم الخطاب الديني و الخروج به من المأذق التي حاول الظلاميون أن يلصقوا بالإسلام الأدلة المغشوشة».
