كشف الاتحاد المصري لكرة اليد عن سر عدم اعتماده على المحترفات المصريات في الدوريات الأوروبية في تكوين منتخب السيدات يشارك في البطولة الإفريقية لكرة اليد للسيدات التي تقام في السنغال في 9 نوفمبر المقبل.
وأصدر الاتحاد المصري لليد بيانا بعد هجوم رحاب جمعة لاعبة فريق اليد بنادي سان جينيان الفرنسي “السابقة على الاتحاد بعد استبعادها من المنتخب.
وقال اتحاد اليد في بيانه الصادر اليوم الأربعاء إنه يعمل على إعداد بنية سليمة لمنتخبات السيدات حتي يصل الى تكوين منتخب اول يحقق طموحاته ويجاري سمعة كرة اليد المصرية وما تحققه من انجازات علي المستوي العالمي والافريقي.
وتابع البيان : وهذا يحتاج إلى مجهود كبير وبذل العرق للوصول إلى الهدف المنشود مع العلم أن المنتخبات المصرية ليست حكرا على لاعب أو لاعبة والاتحاد يتعهد بتكوين منتخب سيدات لائق للوصول المستوي المطلوب ، والمنتخبات القومية تسعي دائما لضم المحترفات صغار السن اللاتي يلعبن بدوريات الدرجة الأولى بأوروبا وتزيد من المستوي الفني لظهورنا بالمظهر اللائق والافضل لسمعة كرة اليد المصرية ، مع العلم ان استراتيجية الاتحاد في تكوين منتخب سيدات يعتمد على لاعبات صغار السن اغلبهم من مواليد ٢٠٠٢ و ٢٠٠٤ ليصبح منتخبنا متجانسا من الناشئات والشابات واعدادهم مع العمل على اعدادهم وعمل الاحتكاك المناسب لاكتساب الخبرات لهذا المنتخب
وكانت رحاب جمعة لاعبة فريق اليد بنادي سان جينيان الفرنسي “السابقة هاجمت الاتحاد المصري لكرة اليد بعد القضاء على حلمها من نيل شرف تمثيل منتخب مصر في البطولة الإفريقية لكرة اليد للسيدات التي تقام في السنغال في 9 نوفمبر المقبل.
وقالت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن اتحاد كرة اليد قرر وبدون مقدمات استبعاد المحترفات من المشاركة في بطولة افريقيا لكرة اليد للسيدات ( الفريق الأول) التي ستقام في السنغال 9 نوفمبر المقبل.
وأضافت أنه بعد 10 سنين من الكفاح والصبر والمعافرة في الخارج ما بين الدنمارك وفرنسا والجزائر بناشد اتحاد كرة اليد بضرورة تشكيل منتخب أول للسيدات وبمجرد ما يتم الإعلان عن تشكيل المنتخب يتم استبعاد المحترفات طب ليه ؟ ولصالح مين ؟
وتابعت : 10 سنين اكتسبت خبرات متراكمة في كل الملاعب الأوروبية وأحرزت مئات الأهداف وعملت مواسم استثنائية في ملاعب فرنسا والدنمارك والجزائر وكان قبل احترافي في النادي الأهلي، وبعد كده الاتحاد بيقولك متشكرين مش عايزين محترفات في المنتخب الأول.
وكشفت رحاب جمعة أنه منذ الإعلان عن تشكيل منتخب للسيدات انتظرت أسابيع حتى يتواصل معنا أي مسؤول في اتحاد كرة اليد وبعت للمدير الفني الكابتن رامي عبد اللطيف – مدربي السابق في الأهلي وعارف مستوايا – ألف مبروك وتمنيت له التوفيق وشاف رسالتي وتجاهل الرد، قولت استني يا رحاب أسبوعين كمان يمكن مشغول وبعدها أرسلت له رسالة بسأل عن موقف المحترفات لأن الدوري في فرنسا سيتوقف خلال بطولة الأمم الافريقية وكذلك الأمم الأوروبية، وبالتالي معنديش أي التزام مع فرقتي ومستعدة لنيل شرف تمثيل منتخب مصر.
واضافت : أرسلت رسالة للكابتن أيمن صلاح مدير المنتخبات واتصلت به عدة مرات ورغم ذلك يتجاهل كافة الاتصالات والرسائل التي أرسلها له، اتصلت بالسيد الدكتور محمد الأمين رئيس اتحاد كرة اليد وهاتفه مغلق أو لا يرد.
وأكدت رحاب جمع أنه لم يوجد مسؤول في اتحاد كرة اليد طلب منها ارسال إي مباراة لها للحكم على مستواها الفني وتابعت : مفيش مسؤول في اتحاد كرة اليد أو مدرب سألوني بتلعبي في كام مركز دلوقتي داخل الملعب ؟ تفاصيل كتير ساكتة وشايلة في قلبي ومش عايزة أتكلم.
واستمرت رحاب جمعة في كشف المعاناة التي تعرضت لها على مدار 10 سنين قائلة : عانيت من الغربة والانكسار والصبر والمعافرة لمدة 10 سنين ومفيش مرة مسؤول في اتحاد كرة اليد اتصل بيا وسألني عاملة أيه يا رحاب ، مفيش مسؤول في اتحاد كرة اليد تابع معايا أي حاجة ولا سألني عندكم مشاكل أو محتاجة أو دعم من الاتحاد ورغم كده صبرت وناشدت عشرات المرات بضرورة تشكيل منتخب أول للسيدات وبعد تشكيله قالوا "مش عايزين محترفات".
وأضافت : بقالي أيام بعيط وببكي لوحدي عارفين ليه ؟ لأنه معايا محترفات من المغرب والكونغو والسنغال وتم استدعائهن من اتحادات بلادهن ،عارفين القهر والحزن والوجع اللي جوايا ،سنين من الصبر والمعافرة والوجع والألم والانكسار والنجاح عشان اكتسب خبرات وأكون لاعبة متميزة قادرة على نيل شرف تمثيل منتخب مصر، رحلتي كانت صعبة والله وتعبت جدا جدا لحد ما وصلت للاحتراف في أوروبا.
وذكرت رحاب جمعة : أنتم بتكسروا حلمي وحلم كل بنت بدأت حياتها من الصفر عشان تشرف بلدها وتلعب باسم منتخب مصر ،بنت مصرية صعيدية بدأت حياتها من مراكز الشباب حتى وصلت العالمية يتم استبعادها من اتحاد كرة اليد لأسباب مجهولة
واختتمت رحاب جمعة: بلدنا حلوة والله يا جماعة بس المشكلة فينا احنا والله، مهما تعملوا عمري ما هكره بلدي، أنا بعشق تراب بلدي، حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص أو مسؤول أو مدرب كسر حلمي، ربنا أكبر من الكل ويبقى الجمهور المصري العظيم هو السند وهو الداعم الأول، حرموني من نيل شرف ارتداء تي شيرت منتخب مصر، حرموني من محاولة اسعاد المصريين اللي بيستنوا أي لحظة يفرحوا فيها بأولادهم وبناتهم.
أقرا ايضاً|
