جولدا مائير.. من التكبر على العرب لصراخها: «أغيثونا»

جولدا مائير
جولدا مائير

بلهجة عنترية ملغمة بالغرور، وقفت جولدا مائير في العام 1969، وقبل أن تصبح رئيسة للوزراء في إسرائيل، متحدثة عن رفضها لأي صلح مع الدول العربية.

 

غرور جولدا مائير قادها للحديث علانية في مارس 1969 عن أنها لا تتوقع نشوب حرب في الشرق الأوسط، رافضة فكرة التفاوض فـ«إسرائيل ترفض أي حل تتوصل إليه الدول الكبرى».

 

ومع توليها رئاسة الوزراء في إسرائيل عام 1969، قالت إنه لا يوجد في إسرائيل شخص يقبل الانسحاب من الخطوط الحالية دون الوصول إلى السلام، مؤكدة أن مركز القوى والضغط التي تعرضت له في 1957 بعد حرب السويس للانسحاب من الأراضي المحتلة لا وجود لها. 

 

اقرأ أيضًا| طعام جنود حرب أكتوبر المصابين من أيدي جيهان السادات

 

لكن هذه اللهجة العنترية تبدلت تماما مع الساعات الأولى لحرب 6 أكتوبر 1973، حين بكت وصرخت قائلة كلمتها الشهيرة: «أغيثونا»، رغم اشتهارها بخطابتها العنيفة تجاه العرب،  فأطلقت صرخة استغاثة لأمريكا بعد عبورالجيش المصري لخط بارليف. 

 

جولدا مائير ولدت عام 1898 في العاصمة الأوكرانية كييف، وهاجرت إلى فلسطين عام 1921 بصحبة زوجها موريس ميرسون وتولت مناصب عدة، وبعد نصر أكتوبر 1973 تعرضت لضغوط نتيجة الحرب وانهيار أسطورة الجيش الذي لا يقهر وقدمت استقالتها، وتوفيت في 8 ديسمبر 1978.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم