الاتحاد السوفيتي والصين الشعبية بينهما حدود لا نهاية لها وحراسة تلك الحدود تحتاج إلى جيوش كاملة المعدات من الجنود والمدرعات والدبابات والطائرات.
لكن الاتحاد السوفيتي استخدم سلاحا آخرا في حقبة السبعينيات لحماية حدودها ألا وهي الكلاب الشرسة، فقد استعانت بنحو نصف مليون كلب من النوع الألماني «وولف»، حيث يتميز هذا النوع بالذكاء والشراسة وقوة جسمانه.
وتأتي مهمة هذه الكلاب كبيرة فهي المسئولة عن حراسة الحدود ضد أي تسلل صيني وضد أي محاولة للهرب إلى الحدود الصينية.
اقرأ أيضًا| غرائب خروتشوف.. أزمة سوفيتية بسبب «البناطيل الملونة» للسيدات
وقد أكدت التقارير أن هذه الكلاب تقوم بدورها على أكمل وجه وأن المتسلسل قد لا يخاف رصاص القناصة ولكنه يرتعد خوفا من احتمال تعرضه لأنياب الكلاب المتوحشة في لحمة، وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 9 من شهر ديسمبر عام 1972.
لذلك تقرر الاستمرار فى توفير الرعاية اللازمة لكلاب الحراسة ووضع نظام خاص يضمن استمرار تدعيمها بسلالة قوية وشابه من الكلاب وحتى لا يدب الكسل والكبر فى الكلاب المسئولة عن الحراسة.
ولكن هذه العناية تتكلف الكثير فالكلاب القوية الشرسة المطيعة لا تصبح كذلك إلا إذا تم تغذيتها ورعايتها بشكل سليم حيث تحتاج هذه الكلاب إلى نحو 180 ألف طن من اللحوم الطارجة سنويا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
