شهادة بن اليعازر في مذكراته عن حقول الموت التي نصبها المصريين بالإسماعيلية| فيديو

ديفيد بن اليعازر
ديفيد بن اليعازر

أكد ديفيد بن اليعازر، في مذكراته عن حرب أكتوبر 1973، على أن قوات شارون ما لبثت أن تبدا الهجوم على مدينه الإسماعيلية بأربعة ألوية مدرعه ومدعمة بلواء مظلات إلا وفوجئت بأكمنه من قوات الصاعقة المصرية، مشيرا إلى أنه ليس من الطبيعى ولا من المنطق ابدا أن تتصدى ثلاث مجموعات صاعقة إلى أربع لواءات مدرعة مدعمة بلواء مظلات بقيادة شارون بل وتلقت الكثير من الخسائر في الارواح والجنود الإسرائيلية بالاضافة إلى الخسائر في المعدات.

سيبقى نصر أكتوبر أسطورة تتناقلها الاجيال عبر تاريخها البشرى بعد ان عبر رجال مصر لمجابهة المستحيل ليعبروا الحد الفاصل ما بين اليأس والرجاء وكان من بينهم رجال الصاعقة المصرية الذين كانوا اول من عبر القناة و كانوا ايضا اخر من اوقفوا النيران خلال معركة 1973 

وكتبت المجموعه 139 صاعقة تاريخ من نور لابناء مصر حينما شكلوا بجسادهم حائط صد ضد الدبابات الإسرائيلية مما منع وحيد من دورها فى معركة العبور في السادس من اكتوبر 1973 مما هيأ لمصر إقامة رؤوس الكبارى على ضفتى القناة. 

وكان الهدف من العملية هو تعطيل دبابات العدو لمدة ساعتين فقط ولكن ابطال الصاعقة ابطلوا من مفعول الدبابات الإسرائيلية لمدة 12 ساعه كاملة مما حيدهم تماما من التدخل فى معركة العبور واقامة رؤوس الكبارى 

كما كان للصاعقة المصرية دور كبير فى معركة ابو عطوة والتى سماها الاسرائيليين بمعركة حقول الموت والتى قضى خلالها على اخر امل للاسرائيليين فى دخول مدينة الإسماعيلية فيما بين يوم 19 إلى 23 اكتوبر 1973 وما زال حطام الدبابات الإسرائيلية متواجد فى منطقة ابو عطوة والتي شهدت اشرس مواجهة بين الجندى المصرى بسلاحة الـ  RBG في مواجهه الدبابات الإسرائيلية الحديثة

أقرأ أيضا | السيسي: لم أقم بتأجيل تنمية الدولة خلال سنوات الحرب على الإرهاب بسيناء