مع حلول العام 49 للإحتفال بإنتصارات أكتوبر المجيدة عقد حزب مستقبل وطن بدمياط برئاسة المهندس محمد الحصي إحتفالية كبرى برعاية النائب محمد علي ابو حجازي عضو مجلس الشيوخ وأمين لجنة قطاع الأعمال بالحزب بتنظيم من أمانة الاعلام برئاسة طلال الجمل لتكريم قادة ومحاربي ومقاتلي القوات المسلحة البواسل فى الحروب المصرية الذين لهم بطولات فريدة.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطنى وآيات الذكر الحكيم تلاه كلمات للنائب محمد علي ابو حجازي عضو مجلس الشيوخ عن بسالة الجندية المصرية والعسكرية المصرية.
وكشف اللواء يسري عمارة أحد أبطال حرب أكتوبر، والملقب بـ«صائد الأسرى»، إن أول إسرائيلي قام بأسره كان في 29 ديسمبر عام 1969، وكان اسمه أفيدان شمعون، موضحًا: «حدث ذلك في معارك الاستنزاف التي لا أرى أنها حصلت على حقها من الإشادة، فالقوات المسلحة بذلت جهودا كبيرا فيها»عبرت الدورية بقيادة قائد سرية استطلاع اللواء 117، وسرنا 1.3 كم شرق القناة حتى طريق الشط، وحفرنا حفرا ونزلنا بهم، وعندما كان الهدف قادما من الشمال إلى الجنوب وهو عبارة عن سيارة jeep تحركوا بالفعل».
وتابع عمارة : «جرى تدمير السيارة والحصول على أول أسير، وطلب منا القائد دعمه وقال لنا إن معه ضيفا هاما، وبالفعل نقل الأسير رفقة ملازم أول و4 ضباط صف، وحاول الطيران الإسرائيلي إفشال العملية، لكنه لم ينجح».
وأوضح «عمارة» تفاصيل ما حدث قائلا: «جرجرنا الراجل ونزلت به في مخبأ تحت الأرض ونيمته على سريري وكان مصابا في فخذه، وطلب الحصول على مياه، واستجبت لطلبه، وتلقى علاجه في مصر، وبعد حرب أكتوبر سلمناه إلى إسرائيل في أول دفعة تبادل أسرى».
وحول قصة أسر العقيد عساف ياجوري في حرب أكتوبر، قال: «كنا في الموجة الثانية حيث وصلنا إلى الضفة الغربية لقناة السويس، بعدما نجحت الموجة الأولى في عبور القناة وقامت برفع الأعلام، وكان منظرا رائعا وبكى جميع القادة، فقد عبرنا أكبر مانع مائي في التاريخ، وكان به نقاط كثيرة مليئة بالسلاح والذخيرة والأسلحة الثقيلة وصواريخ ودبابات وخزان زيت نابالم يستخدم في إشعال القناة، وبالفعل نفذت إسرائيل بروفة في عام 1972م بمنطقة الدفرسوار وأشعلت القناة».
وأكد أنه في يوم 8 أكتوبر وصلت معلومات لقائد الفرقة، أن دولة الاحتلال سترسل قوات لكي تجبرنا على العودة إلى الغرب، واستطعنا تدمير ثلثي لواء مدرع في أقل من نصف ساعة بأكثر من 70 دبابة، مشيرًا إلى أن قائد الكتيبة وجّه بالتحرك، وكان هو ضابطا برتبة نقيب ويستقل سيارة جيب، فأصابها العدو، ما جعله يحصل على المدفع ويستخدمه في مدرعة خاصة بالنقيب فاروق سليم: «كنا عاملين مجزرة دبابات وبنعد خسائرهم، بس لقيت دم في هدومي، ولقيت عساف نايم وراء بقايا أسفلت، اتصرفت غلط ورميت بندقيتي ونزلت جري عليه حوالي 20 متر، وحضنته، وضربته ونزلت بيه في الرمل وأسرنا 4 خفر صرخوا علينا حتى لا نقتلهم».
وأضاف النقيب حسن المتبولي بطل عمليات أول ضوء أن سلاح المباغتة الذي استخدمناه كبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وفتح أبواب نصر أكتوبر خاصة ان عقيدة العسكرية المصرية هي قائمة على النصر أو الشهادة وأننا نفخر بإنتماءنا للجيش المصري خير أجناد الأرض وهذا ما دفعنا لبذل الغالي والنفيس والثأر لمن استشهدوا فداءا لهذا الوطن وحرب أكتوبرالمجيدة لم تتم سوى بتمهيد عبر سلسلة من التضحيات والعمليات البطولية وما قمت به والكتيبة من رصد لطائرات العدو وإصطياد طائرتين للعدو الاسرائيلي وتحطيمهما ثأرا لمن استشهدوا وضحوا من أجل الأجيال الحالية ولرفعة وكرامة هذا الوطن.
أقيمت الإحتفالية بقاعة الاوركيد بجمعية الشبان المسلمين بحضور الأب هشام بندليمون راعي كنيسة الروم الارثوذكس بدمياط والشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الاوقاف واسامة خليفة وكيل مديرية الشباب والرياضة والمستشار محمد الماشطة أمين تنظيم الحزب بدمياط ومحمد عبد المنعم أمين مساعد الحزب المهندس سامي الجحر رئيس المجمع الإسلامي ورئيس مركز الشباب بالسنانية والدكتور أسامة الحبشي أمين المهنين وامين مساعد نقابة الصيادلة الذي اكد على ان الاحيال الحالية لابد من معرفة تلك النماذج التى ضحت من اجلهم ليعيشوا حياة آمنة بعزة وكرامة والدكتور ياسر عسل امين لجنة الصحة ومحمد أبو السعود امين الحزب بمركز دمياط وماهر البيلي أمين مساعد الحزب بدمياط.
وطالب اللواء محسن هندام رئيس جمعية العسكريين القدماء بتغيير كلمة المحاربين بالدستور لتكون المقاتلين لتشمل كل من قاتل لحماية الوطن من المقاتلين والعسكريين لان كلمة المحاربين لا تتسع سوى للذين أصيبوا بالحرب فقط بما يحرم أصحاب البطولات والمقاتلين من التكريم والخدمات المتاحة للعسكريين.
وأشاد رئيس جمعية العسكريين بلفتة حزب مستقبل وطن الرائعة بتكريم جميع المقاتلين بمحافظة دمياط ومعربا عن سعادته لو تبني الحزب عمل كتاب توثيق لبطولات المقاتلين البواسل بمحافظة دمياط محددا شهر لكى يحرر كل مقاتل شهادته، ثم توالت فقرات الاحتفالية الغنايية والحماسية للفنانة يارا محفوظ وباسم بدر ثم تم تكريم كل من المقاتلين «النقيب حسن المتبولي وشهرته حسني المتبولي واللواء يسري عمارة والحسيني محمد السيد ابو صير
وانسي حسن حسونة وجلال حسيب وعادل ژقزوق والسيد عبده أبو عبدالله واللواء اركان حرب يوسف الفناجيلي وعماد الدين حمزة وبديع يوسف الشامخ ويحي زكريا محمد مسلم وسعد السيد محمد ورجب محمد الشعراوي ومحمد الشربيني حمزة ومحب ابراهيم سليمان مطر ورائد اسلام محمود الحداد وامين محمد محمود شتيله ومحمد سادات الدتشتي وابو المعاطي عبد السلام الحادق زيحي السيد العزبي وزكريا يوسف احمد وحسني حسن يوسف السويدي وجلال دعبس ومحمد مصطفى عبد الله وجودت محمد محمد العزبي وفتحي خليل موسى وسعد عبد الوهاب الخولاني ومجدي زكريا العيسوي ومحمد عوض كمال عبد اللطيف الباسل ومحمد البياع وابراهيم محمد نجيب المرسي الحفناوي وحسن حسن العرباني وأحمد متولى عبد الرازق وعلى جاد محمد ومسعد السيد محمد غزل
ومحمد ماهر غزل وحسن مصطفى فرحات ومحمد نور الدين احمد سليمان ومحمد التابعي عبد الرحمن العوادلي وابراهيم مصطفى تقلو والغريب حسن كيوان ومحمد عبده حباطة وعبد السلام احمد ابو العطا.
اقرأ أيضا | «مستقبل وطن» يعلن تنظيم المؤتمر الأول لصناعة الأثاث في دمياط
