الحلوى الدمياطى ماركة مسجلة:

لا توجد مصانع بير سلم ويصعب تقليد منتجاتها

حلويات المولد النبوي
حلويات المولد النبوي

تعد محافظة دمياط من أهم قلاع صناعة الحلويات منذ عشرات السنين حتى أصبحت الحلوى الدمياطى بكافة أنواعها ماركة مسجلة بين محافظات الجمهورية وأيضا بالدول العربية وبعض الدول العالمية لتميز صناعتها بحرفية ومهنية الصانع الدمياطى الذى أعطاها مذاقاً خاصاً تنفرد به عن باقى صناعات الحلويات فى مصر ويصعب تقليد الحلوى الدمياطى لأنه تعود منذ سنوات على جودة الحلويات ويقوم بشرائها من مصانع ومعارض شهيرة لذلك لا يظهر بدمياط مصانع حلويات بير السلم وإن تواجدت تتواجد ببعض القرى وتصنع بها بعض الحلويات ولكن سوق تسويقها ليس بدمياط لأن الدمايطة يستطيعون التمييز بين جودة الحلويات .


مع احتفالات المسلمين بذكرى المولد النبوى الشريف بات شراء حلوى المولد عادة أصيلة اعتاد عليها أبناء الشعب المصرى بصفة عامة وأبناء دمياط بصفة خاصة ومن أهم المواسم التى تهتم بها أسر البنات المتزوجات وايضا الشباب فى فترات الخطوبة ولها منتجات خاصة لهم ولذلك تعد هذه الأيام موسم مصانع ومعارض الحلويات حيث يتزايد الشراء  لذلك تتم مضاعفة الكميات أما عن الأسعار فتختلف من محل لآخر هناك محلات تبيع بالوزن وأخرى تبيع بالوزن علب بعدد معين من القطع وهناك محلات تبيع بالقطعة كل قطعة لها سعر معين.


ومن أهم المنتجات خلال موسم المولد النبوى حلويات تتنوع ما بين حلويات النواشف  ( الفولية - السمسمية ،الحمصية  - الأمشاط ، البندقية ، اللوزية ، الفستقية ، الجذرية )  وحلويات طرية ( البسيمة ، الهريسة ، البسبوسة ، الشكلمة ، الملبن ، لديدة )  وتتنوع منتجات الحلويات الطرية ما بين سادة وبالمكسرات.

أكد المهندس محمد ماهر الجمل صاحب أحد مصانع الحلويات أن دمياط هى أساس صناعة الحلويات وأصبحت الحلويات الدمياطى ماركة مسجلة على مدار سنوات لأن أصحاب المصانع خاصة الشهيرة يحافظون على تقنيات التصنيع القديمة بأساليب تصنيع حديثة وأن العامل الدمياطى دائماً يتقن صنعته  ويحرص على التطوير وأن الصناعة دائما تبدأ بانتقاء الخامات وايضا طرق حفظها بالإضافة إلى اختبارها ومدى جودتها وسط عمليات رقابة شديدة على التصنيع ومراحله والاحتفاظ بالمواصفات واستلام المنتج النهائى من خلال مراقب جودة للتأكد من جودة المنتجات طبقاً للمواصفات التى يعتمدها المصنع ثم التغليف والعرض النهائى.