شريف زرد يكتب:ماتخافوش على ( رحمى )

الكاتب الصحفي شريف زرد
الكاتب الصحفي شريف زرد

شريف زرد 
كلما سمعت عن إقتراب حركة المحافظين أهرول سريعآ أدون العسرات التى يقع فيها كل محافظ اتى إلى الغربية ولم يفعل ما نتمنى منه ليظل صمتى مشمول بالخمول مانح نفسى جرعات من الأمل بأن القادم أفضل وأن الأقدار ستمنح تلك المحافظة من يقف على أعتابها لينفض الغبار من فوقها ويعيد لها أمجاد الماضى 
خاصة ومع كثرة الأسئله والاستفسارات  التى لاحقتنى من الأهل والأصدقاء والمعارف حول مصير الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية منذالخميس الماضى التى يشوبها الحزر والترقب الشديد حول بقاءه محافظًا أو رحيله 
وبدى لى ملاحظات عديده من داخل تلك الأسئله مصحوبه بالتمنى والترجى حول بقاءه محافظًا للغربيه
ولما لا وقد فتح جميع الملفات المسكوت عنها بالغربيه منذ عقود عديده
لما لا وقد عالج مشكلات عديدة كثيراً ماأرقت المواطن الغرباوى واقضت مضجعه شملت العديد من المناحى 
ولما لا وموكب حياه كريمة يطوف بمعظم قرى ومدن الغربية التى عانت الإهمال كثيراً بمتابعه يوميه ودؤوبه منه شخصيًا 
لما لا و عندما قدم رحمى نموزج جديد للمسؤل بسماع الآاف من شكاوى وأنين المواطنين والسعى على حلها 
لما لا وقد أوصتنى إحدى أرامل قريتي تفهنا العزب تجاوزت الثمانين من عمرها بتبليغه دعواتها له بعد صلاة الفجر 
أخيرًا وليس آخرا يكفيك حب الله 
والمواطن الغرباوى البسيط