رفض الأطفال لتناول طعام الغداء هو صراع شائع يواجهه العديد من الآباء يوميا ، لذلك نقدم لكم خطوات وطرق بسيطة تساعدكم على تعزيز سندويشات المدرسة حتى يستمتع اطفالكم بوجبة متكاملة.
قد جرب العديد من آباء الأطفال الصغار كل شيء، من الأطعمة الملونة بالأصابع إلى أسياخ الطعام الفاخرة التي تستحقها Pinterest ، لجعل أطفالهم يتناولون طعام الغداء، ولكن ماذا يحدث عندما يستمر طفلك في العودة إلى المنزل من المدرسة بحقيبة غداء لم يمسها أحد؟
أنت في نهاية الحبل عندما يتعلق الأمر بوجبات الغداء المدرسية!
منذ 10 سنوات، كان من الطبيعي إرسال سندويش بسيط مع الطفل إلى المدرسة ولكن مع تطوّر مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة عدد كبير من الأمهات لعلب الطعام الخاصة بأطفالهنّ، أصبح السندويش بسيطاً بمقابل علبة غنية بالفواكه والخضار والبروتين المطبوخة.
- كيف نجعل السندويش مصدراً متكاملاً للعناصر الغذائية؟
عوضاً عن إرسال سندويش بسيط مع أطفالكم، أضيفوا إليه بعض المكونات التي تعزز العناصر الغذائية فيه وتضيف إليه المزيد من الألوان والمغذيات.
- الأفوكادو :
يحتوي الأفوكادو الدهون الصحية التي تساعد على تعزيز صحة دماغ الطفل ونموّه بشكل سليم كما هو مصدر للفيتامينات A, D, E وK. هو أيضاً مكوناً مشبعاً يساعد الطفل في الشبع لفترات طويلة حتى يحين وقت تناول الغداء في المنزل.
- الخضار :
تعتبر الخضار من الأكلات الغنية بالألياف التي تساعد على تعزيز الشبع لدى الأطفال وإمدادهم بالعناصر الغذائية والفيتامينات الأساسية لنموّ خلايا دماغهم وعظامهم، أضيفوا كميات وافرة منها للسندويش حتى يستمتع الأطفال بوجبة مشبعة ولذيذة ومفيدة وغنية بالألوان في الوقت نفسه.
- لمسة من التنوّع بالنكهات :
ما يميّز سندويش المحلات عن سندويش البيت هو استخدام أعشاب وصلصات ونكهات تعزّر مذاق المكونات الأخرى. لستم مضطرين الى استخدام صلصة بيستو مثلاً ولكن يمكنكم استخدام القليل من الكاتشاب المنزلي أو عصير الليمون أو رشة من النعناع والزعتر المجفّف لتزيد السندويش بنكهات لذيذة ومتميزة.
- البروتين الخالي من المواد الحافظة :
معظمنا يفضّل إضافة بروتين مثل الحبش، جامبون البقر واللانشون الجاهز ولكن هذه الأكلات تعتبر من الأطعمة المعالجة ومن الأفضل عدم تناولها يومياً لاحتوائها المواد الحافظة وكمية كبيرة من الملح، بدلاً منها، يمكنكم استخدام اللحم المشوي أو الدجاج المشوي على أن تضعوا السندويش في علبة طعام حافظة للحرارة.
