فرنسا تدين العنف الذي تعرضت له سفارتها ببوركينا فاسو.. وتؤكد «سلامة مواطنينا» أولوية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس تدين بشدة العنف الذي تعرضت له سفارتها في بوركينا فاسو.

وحثت فرنسا مواطنيها في البلاد على البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، قائلة إن الأولوية لسلامتهم.. كما حثت كل الأطراف المعنية على حماية ممتلكاتها الدبلوماسية. 

أدانت فرنسا مساء السبت الأول من أكتوبر، "بأشد العبارات" الهجمات ضد سفارتها في بوركينا فاسو، مشدّدة على أن "سلامة مواطنيها" هي "أولوية"، وذلك غداة انقلاب عسكري شهده البلد الإفريقي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر في تصريح لوكالة فرانس برس "ندين بأشد العبارات أعمال العنف ضد سفارتنا"، وأضافت "شُكّلت خلية أزمة في واجادوجو وتمت تعبئة فرقنا.. من أجل سلامة مواطنينا التي تعد أولويتنا".

اقرأ أيضًا: بوركينا فاسو: إطلاق نار وارتباك بعد يوم من الانقلاب

يسود غموض في بوركينا فاسو مساء السبت حول الجهة التي تقود البلاد بعد صدور بيان يؤكد وجود انقسام في الجيش وعدم اعتراف وحدات منه بعزل رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت-كولونيل هنري سانداوجو داميبا.

واستهدف متظاهرون بعد الظهر مؤسستين فرنسيتين وأضرموا حريقا أمام السفارة الفرنسية في واجادوجو وفق مراسل وكالة فرانس برس، وآخر أمام المعهد الفرنسي في بوبو ديولاسو بحسب شهود في المدينة الواقعة بغرب البلاد.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ان هذه الهجمات "هي صنيعة متظاهرين معادين، تم التلاعب بهم عبر حملة تضليل ضدنا"، مؤكدة أن "أي مساس بمقارنا الدبلوماسية مرفوض، وندعو الاطراف المعنيين الى ضمان الامن التزاما بالمواثيق الدولية".

وأضافت "تلقى مواطنونا تعليمات تدعوهم الى التحلي بأكبر قدر من اليقظة وملازمة منازلهم".