أعربت الحكومة الأمريكية، اليوم السبت 1 أكتوبر، عن قلقها البالغ من الأحداث التي تشهدها بوركينا فاسو.
جاء هذا في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، بحسب "فرانس برس".
وقال المسؤول الأمريكي إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية جراء الأحداث التي تشهدها بوركينا فاسو".
وحذر من أن الاضطرابات تهدد الجدول الزمني المتعلق بالعودة إلى حكومة يقودها مدنيون.
وأضاف: "ندعو المسؤولين إلى تهدئة الوضع ومنع الإضرار بالمواطنين والجنود والعودة إلى النظام الدستوري".
يأتي هذا في الوقت الذي استولى فيه ضباط بالجيش على السلطة في ثاني انقلاب عسكري هذا العام.
اقرأ أيضًا: برعاية «توجو» و«كوت ديفوار».. بدء مفاوضات بين قادة انقلاب بوركينا فاسو والزعيم المعزول
وأمس الجمعة، اقتحمت مجموعة من الجنود محطة التلفزيون الوطنية "RTB"، وأعلنت الإطاحة بالرئيس العسكري بول هنري داميبا، وقالت إنه تم تعليق دستور البلاد وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
يشار إلى أن الكولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، كان قد أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا في يناير الماضي، قبل أن تتم الإطاحة به في انقلاب عسكري جديد.
وبعد توليه السلطة، قدم داميبا وعودا بإنهاء عنف المتطرفين الذي أجبر مليوني شخص على الفرار من ديارهم في بوركينا فاسو.
لكن مجموعة من الضباط بقيادة النقيب إبراهيم تراوري قالت الجمعة إن داميبا فشل ولذا تم عزله من منصب الرئيس المؤقت.
